شهد قصر الاتحادية منذ مساء اليوم السبت عدة وقفات احتجاجية إذ تظاهر العشرات من تنظيم الحركة الجهادية السلفية أمام البوابة الرئيسية للقصر لمطالبة الدكتور محمد مرسى ،رئيس الجمهورية ، بوقف الملاحقات الأمنية للإسلاميين، التى وصفوها بأنها لا تختلف كثيراً عما كانت عليه أيام النظام السابق وعدم ضرب أهالى سيناء بعد إعلانهم عن عدم مسئوليتهم عن مقتل الجنود والافراج عن حوالى 20 سجين سياسى مازالوا موجودين فى سجن العقرب منذ عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك ولفقت لهم القضايا . ومنعت قوات الامن المتظاهرين من اقامة منصة فى حديقه مسجد عمر بن عبد العزيز المقابل للقصر وطلبت من السيارة المحملة بالاخشاب ان تغادر المكان ودخلت فى مفاوضات مع القايدى البارز محمد الظواهرى .
ورفع المتظاهرين لافتات مكتوب عليها " لا لقتل اهالى سيناء الابرياء ،لا لعودة الممارسات الأمنية الظالمة ، نطالب بالافراج عن المساجين السياسيين .. ظلمهم مبارك فهل يجدون عدلا عندكم ؟، ضحايا حسنى مبارك المعتقلين ظلما بسجن العقرب " الشيخ سيد عجمى مهلهل – الشيخ يسرى عبد المنعم – الشيخ احمد ، كيف تأتمن مجرمى امن الدولة على مصر وشبابها ،افرجوا عن وائل عبد الرحمن ،السيد الرئيس هل عاد الظلم مره اخرى ، من سجنوك بالامس يسجنون اخواتك اليوم ابناء الفيوم ، يستنجدون للمعتقلين بسجن العقرب" .
ردد المشاركون فى الوقفة الاحتجاجية هتافات "خربو سيناء على الحدود روح انتصر على اليهود ، ياحرية فينك فينك امن الدولة بينا وبينك ، احنا السلفية الجهادية لينا مطالب اساسية مطالبنا مش فئوية ، الداخلية بلطجية والسياسه هى هى ، صرخة ام عجوز بتنادى امن الدوله خطفوا ولادى. وأكد الشيخ محمد الظواهرى القيادى بتنظيم الجهادية السلفية و شقيق الشيخ أيمن الظواهرى ،رئيس تنظيم القاعدة ،فى تصريحات خاصة ل " الصباح "على رفضة ممارسات الامن الوطنى والداخلية .