فازت فرق معرض مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة للعام الرابع على التوالي، بمركزين من المراكز الأولي في مسابقة المعرض الدولي للعلوم والهندسة "إنتل أيسف"2016، والتي عقدت في فينيكس بولاية اريزونا بالولايات المتحدةالأمريكية. ويعد هذا الفوز إنجازًا كبيرًا، حيث تنافست الفرق المصرية مع 1750 طالبًا من كل أنحاء العالم، كما أن "إنتل أيسف"2016 هو أكبر معرض للعلوم والهندسة في العالم للطلاب في المرحلة قبل الجامعية، من 14-18 سنة. وضم الفريق المصري المشارك في معرض إنتل للعلوم والهندسة الدولي 17 طالبًا من كافة محافظات الجمهورية، وجاءت هذه المشاركة في الرحلة التي نظمها مركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع إنتل مصر ووزارة التربية والتعليم، وتحت رعاية أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والقنصلية العامة الأمريكية. وقد حصلت الطالبتان ماريا نجيب وسماح أيمن على المركز الرابع في مجال علوم الأرض والبيئة، عن مشروع "نظام تحلية المياه المدمج بالتقنية فائقة التوصيل". وتنطلق فكرة المشروع من مشكلة نُدرة الموارد المائية التي تعد من أكبر التحديات في مصر، ومن هُنا كانت فكرة مشروع التحلية فائقة التوصيل للتغلب على تلك المُشكلات عن طريق استخدام نانو أكسيد الحديد الأسود، و كانت النتائج مُذهلة بعد تكرار التجربة عدة مرات، والتكلفة الإجمالية لها مُنخفضة لتثبت نجاحاً كبيراً للمشروع. وقد تأهلت الطالبتان من خلال معرض انتل مكتبة الإسكندرية النهائي في محافظة الإسكندرية؛ حيث نظمت مكتبة الإسكندرية للعام الثامن على التوالي معرضها الإقليمي التابع للمعرض الدولي، في الفترة من 16 إلى 18 مارس 2015. وتنافست الفرق بمشاريعها العلمية الفائزة في معارض المحافظات والمناطق التعليمية التابعة جغرافيا لمعرض إنتل مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة الممثل الإقليمي لمعرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة بالولايات المتحدة. لذلك يعد هذا المعرض المحطة النهائية للمنافسة بين صغار المخترعين والمفكرين لتتأهل الفرق الفائزة في معرض إنتل مكتبة الإسكندرية إلى تمثيل مصر في المعرض الدولي بالولايات المتحدةالأمريكية. كما حصلت الطالبتان هيا أحمد ومادونا عاطف على المركز الرابع في مجال الهندسة البيئية عن مشروع تحلية المياه باستخدام نظام الفصل البخاري. فالماء من أهم العناصر الأساسية المسئولة عن الحياة، وله دور حيوي واقتصادي كبير جداً، وأزمة المياه العذبة هي من أكبر التحديات التي تواجه مصر وغيرها من البلاد في الآونة الأخيرة، ومن هُنا كانت فكرة تحلية مياه البحر عن طريق مشروع مُبتكر مُنخفض التكلفة و سهل التصنيع وذو كفاءة عالية ومعدل تدفق مُرتفع ومُستقر ميكانيكياً وحرارياً وآمن، ويعمل عن طريق فكرة علمية بسيطة وهى "الفصل البخاري"، وعن طريقه يُمكن أن يكون ذلك حلاً موثوقاً لمُجتمعنا. هذا بالإضافة إلى جوائز خاصة للطالبتين هيا ومادونا أيضاً عن نفس المشروع. وقد تأهلت الطالبتان من خلال معرض إنتل مكتبة الإسكندرية النهائي في محافظة القاهرة. جدير بالذكر أن التعاون المثمر بين مركز القبة السماوية العلمي وشركة انتل مصر ووزارة التربية والتعليم قد أثمر عن التوسع الجغرافي لمعرض إنتل مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة ليغطي كل محافظات الجمهورية. ويهدف معرض إنتل مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة 2016 إلى مساعدة الشباب ممن تتراوح أعمارهم من 12 إلى 18 سنة على تطوير مهارات القرن الحادي والعشرين من خلال التركيز على المعرفة والبحث العلمي، والابتكار، والتفكير النقدي، وحل المشكلات، والقدرة على العمل الجماعي. ويُعد هذا حجر الزاوية لمجتمع مصر المعرفي القائم على العلماء والباحثين. ويقوم بتقييم مشروعات الطلاب أساتذة جامعيون، وعلماء ومهندسون متخصصون، بالإضافة إلى متطوعين محترفين في الصناعة. ويتم تحديد الجوائز الكبرى باستخدام مقياس مكون من مائة نقطة، مع إعطاء النقاط على القدرات الإبداعية والتفكير العلمي والأهداف الهندسية والدقة والمهارات والوضوح. وتتبع لجنة التحكيم المقاييس الدولية لتقييم المشروعات. وقد شاركت العشرة مشروعات المتأهلة من معرض إنتل مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة مصر في مسابقة معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة، الذي أقيم في ولاية فونيكس بالولايات المتحدةالأمريكية في الفترة 8-13 مايو 2016. حيث نافس 17 طالب مصري بشرف وحصدوا الجوائز والتقدير الدولي من علماء من جميع أنحاء العالم، ومنهم الحائزين على جائزة نوبل في شتى مجالات العلوم. ويُعَدُّ المعرض الدولي للعلوم والهندسة، والمسابقةُ الدوليةُ الأكبرَ في مجال العلوم للمرحلة قبل الجامعية، والتي تمنح ما يزيد عن 1750 طالبًا على مستوى العالم الفرصة للتجمع، ومشاركة الأفكار، وعرض المشروعات العلمية المتطورة، بالإضافة إلى التنافس على ملايين الدولارات المتمثلة في المنح الدراسية والتعليمية، والرحلات العلمية؛ حيث الفرصة متاحة لمقابلة علماء من كل أنحاء العالم وحائزين على جائزة نوبل في شتى مجالات العلوم. وتقوم مكتبة الإسكندرية بتأهيل وإعداد الفرق الفائزة لضمان الحصول على مراكز دولية من خلال برنامج تطوير المهارات الفردية والبحثية، ومراجعة المشاريع علميا ولغويا بمعرفة نخبة من أساتذة الجامعات المصرية والمؤسسات المتخصصة المهتمة بشباب المخترعين والباحثين، إلى جانب تقديم الدعم المالي والفني للمشاريع الفائزة حتي تتأهل للفوز في المسابقة الدولية. ويُعَدُّ المعرض الدولي للعلوم والهندسة، المسابقةُ الدوليةُ الأكبرَ في مجال العلوم للمرحلة قبل الجامعية. وقدم الطلاب مشروعات غطت مواضيع في عدد من المجالات العلمية كعلم الحيوان والعلوم السلوكية والاجتماعية والكيمياء الحيوية وعلم الجراثيم، وعلم الأرض والكواكب، والهندسة الميكانيكية والكهربائية، والإدارة البيئية، والطب وعلوم الصحة، والفيزياء والرياضيات، وعلوم الفلك والنبات. ويتنافس المتسابقين في المعرض الدولي على ملايين الدولارات المتمثلة في المنح الدراسية والتعليمية، والرحلات العلمية؛ كما انه فرصة ذهبية لمقابلة علماء من كل أنحاء العالم وحائزين على جائزة نوبل في شتى مجالات العلوم. ويشمل معرض إنتل باسيف جميع محافظات الجمهورية؛ فيعد معرض الإسكندرية المعرض النهائي الثالث والأخير لهذا العام؛ وكان قد تم إعلان أربعة مشاريع فائزة من معرض القاهرة الذي ضم مشاريع من جميع أنحاء القاهرة الكبرى، ومشروعين فائزين من معرض الأقصر الذي ضم مشاريع من صعيد مصر والبحر الأحمر، ليكون المجموع عشرة مشاريع فائزة على مستوى الجمهورية. وتوجه إدارة المكتبة جزيل الشكر للطلبة وأولياء أمورهم، وشركاء النجاح وهم شركة إنتل مصر، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الشباب والرياضة، وأكاديمية البحث العلمي ورعاة المعرض وهم القنصلية العامة الأمريكيةبالإسكندرية وهيئة المعونة الأمريكية.
