أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن قائمة بكميات من الأسلحة ادعت أنه تم تهريبها من سيناء إلى حركات المقاومة الفلسطينية؛ حيث ذكر تقرير منسوب لرئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي أن قائمة تهريب الأسلحة عبر سيناء تتكون من حوالي 20 قذيفة مضادة للدبابات و50 صاروخ مضاد للدبابات و1800 بندقية آلية وذخيرة كثيرة في الفترة من يناير حتى سبتمبر عام 2005 وذلك مقارنة بالفترة من 12 سبتمبر 2005 التي تم خلالها تهريب أكثر من 5 طن من المواد المتفجرة من مصر إلى قطاع غزة وحوالي 200 قذيفة مضادة للدبابات وحوالي 5000 بندقية وعشرات المسدسات وأكثر من مليون نوع من الذخيرة وعدد محدود من الصواريخ المضادة للطائرات. وفي السياق نفسه أشارت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إلى إن لواء "جبعاتي" تم نشره علي الحدود مع مصر في إطار عملية إعادة الانتشار التي تهدف إلى تحسين الجهود المبذولة لمكافحة عمليات التهريب المزعومة من سيناء إلى إسرائيل في القطاع الشمالي من الحدود وقد أصبح تابعا لفرقة غزة. وقالت الصحيفة إن هذه القرارات كانت قد اتخذتها هيئة أركان الجيش الإسرائيلي بتوصية من قيادة المنطقة الجنوبية والتي تم في إطارها نقل قطاع بطول 60 كم من منفذ كرمة السلام جنوبا وحتى منطقة غزة إلى الأقصر، أما قطاع غزة، وسوف تظل فرقة وادي عربة تتولى مسؤولية القطاع الذي يبدأ من عزوز جنوباً وحتى إيلات، ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن 70% من عمليات تهريب المزعومة تجري بالقطاع الشمالي من خلال الاعتماد على القبائل البدوية التي تقيم شرق الحدود مع مصر. وأكدت الصحيفة قيام إحدى كتائب جبعاتي بإقامة أبراج حراسة بطول الحدود كما قامت بنشر السيارات المدرعة الناقلة للجنود، ومن بين أهداف هذا الإجراء ، كما ذكرت الصحيفة، إظهار نشاط الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود لمهربي الأسلحة المزعومة من كلا الجانبين من الحدود لمواجهة عمليات التهريب هذه، وفي المقابل ممارسة نشاط استخباراتي مكثف لجمع المعلومات. وقالت مصادر بالجيش الإسرائيلي إن كل منطقة الحدود مع مصر سوف تتغير وأن الانتشار الذي سيحدث فيها لن يكون مشابها لعمليات الانتشار السابقة.