روى عثمان م أ 33 سنة مقيم بالمنيا، تفاصيل إقدامه على قتل شقيقته، قائلاً إنها هربت إلي منطقة عين شمس، بصحبة عشيقها وتركت منزلها وزوجها المسافر إلي الخارج للبحث عن الرزق، مشيراً إلي أن وصية زوجها لها التي سمعها قبل سفره منذ عامين ما زالت محفورة في عقله وهي السبب الرئيسي في إقدامه لارتكاب جريمته. أضاف:"لست نادماً على جريمتي، والسجن أرحم من الفضيحة، وهي خائنة ومستهترة ومنحرفة ولم أهرب بعد الجريمة بل وقفت رافعاً رأسي بجوار جثتها وأخبرت الجيران أنني قتلتها وأصبت عشيقها". احتجز الأهالي القاتل وقاموا بإخطار الشرطة فأمر اللواء هشام العراقي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بكشف غموض الحادث وأسبابه ومواجهة المتهم. التحريات أكدت أن القتيلة قدمت إلي العقار بعدما تزوجت من عشيقها واستأجرا شقة في العقار، واعترف القاتل في محضر الشرطة أنه قام بقتل شقيقته انتقاما لشرف العائلة بعد أن خانت زوجها مع العشيق الذي هربت معه إلى القاهرة. وسجل عشيق القتيلة المصاب ويدعي وليد 28 سنة أقواله في محضر الشرطة قائلا: "أعمل في القاهرة بإحدى الشركات الخاصة أتردد بصفة دائمًا على قريتي وشاهدت القتيلة لأول مرة ومنذ أن رأيتها قرأت في عيونها الخيانة وعرفت أنها متزوجة منذ عامين وزوجها مسافر للخارج". يضيف: "بدأت أراقب خطواتها وأصبحت كل يوم خلال إجازتي أراها وطلبت منها أن تقابلني إلا أنها رفضت وظللت وراءها حتي سقطت في الحب ومارست معها الحب المحرم في غرفة نومها لمدة ثلاثة شهور". يقول: "عرضت عليها السفر معي قالت لي أنها مستعدة لأي شىء فهي تحبني وأنها مستعدة للحياة معي دون زواج تعرف أن ذلك حرام ولكن الحرام نفسه أن يسافر زوجها وتعيش هي مثل أي قطعة في المنزل اتفقنا علي الهروب من القرية وانتظرتها على محطة القطار وسافرنا إلى القاهرة وقدمتها إلى سكان العقار الذي أقيم فيه على أنها زوجتي. ومثل أفلام السينما قلت لها ونحن في غرفة النوم أنها زوجتي وبعد 3 شهور كانت جريمة شقيقها الذي وجدته يطرق باب شقتي وعندما وجدني ضربني وأسرع بالاعتداء عليها وكان من الممكن أكون قتيل مثلها لولا صرخة الاستغاثة التي أطلقتها قبل موتها ولست نادمًا فاني عشقت كل شىء فيها وكنت سأتزوجها فور عودة زوجها وتطليقها منه". أمر اللواء خالد عبدالعال بعرضهم علي النيابة العامة وتم حبس القاتل 4 أيام علي ذمة التحقيقات وإحالته إلي محكمة الجنايات .َ