هلع وخوف أصاب سكان أحد العقارات الجديدة في حي عين شمس بعد صرخة الاستغاثة التي أطلقتها العروس الجديدة التي كانت أحدث الوجوه في العقار بعد إقامتها في الطابق الرابع للعقار. تجمع السكان علي صوت العروس وعندما دخلوا الشقة وجودها غارقة في دمائها.. ويقف الى جوارها شاب ثلاثيني العمر يصرخ قتلت الخائنة.. وبعيدا عنهم عريسها يصرخ من الألم بعد أن اعتدى الشاب الثلاثيني عليه. ويتم احتجاز الثلاثيني القاتل الى حين حضور الشرطة بعد بلاغ سكان العقار الى اللواء خالد عبدالعال بحدوث جريمة قتل في العقار الذي طلب من اللواء هشام العراقي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة كشف غموض الجريمة. التحريات الأولية أكدت قدوم القتيلة للسكن في العقار على أنها زوجة للشاب المصاب، ولكن الحقيقة بدأت تظهر بعد اعترافات القاتل الذي قال في محضر الشرطة أمام رئيس مباحث قسم شرطةعين شمس أن القتيلة هي شقيقته وإنه أقدم على جريمته انتقاما لشرف العائلة بعد أن خانت زوجها مع العشيق الذي هربت معه الى القاهرة بعد اكتشاف قصة خيانتها. .. قال عثمان أنه غير نادم على جريمة القتل.. السجن أرحم من الفضيحة.. من يوم هروبها مع العشيق وهو وأشقائه لا يقدرون على الخروج والكلام مع الجيران.. والقتيلة لم تكن زوجة محترمة.. كان موجودا يوم سفر زوجها الى إحدى الدول العربية.. كلماته لا تزال محفورة في عقله.. طلب منها أن تحافظ على شرفه أثناء غيابه.. ولكن مع الأسف كانت خائنة له وللعائلة.. بعد أن طاوعت الشيطان وأقامت علاقة غير شرعية مع عشيقها الذي لا أعتبره سببا في انحرافها.. هي التي سمحت له بالوصول الى قلبها وجسدها. في نفس القرية بمحافظة المنيا عشرات الزوجات أزواجهن في رحلات سفر لا أحد يسمع عنهن أي شئ سوى أنهن زوجات عفيفات وجوههن لا تكشف إلا للمحارم فقط. وبعد شفاء العشيق من آلامه تم استدعاؤه الى قسم الشرطة ليروي حكايته مع القتيلة وأمام اللواء هشام العراقي كانت اعترافاته. قال اسمي وليد عمري 28 عاما.. من نفس قرية القتيلة.. أعمل في القاهرة بإحدى الشركات الخاصة.. أتردد بصفة دائما على قريتي. شاهدت القتيلة لأول مرة خلال وجودي بأحد المقاهي.. رأيتها وعرفت من عيونها أنها تريد السباحة في بحر الحب. وعرفت أنها متزوجة من عامين وزوجها مسافر للخارج.. بدأت أراقب خطواتها.. وأصبحت كل يوم خلال أجازاتي أراها.. وذات مرة طلبت منها أن تقابلني نهاية القرية.. لم أجد إجابة منها.. ولكن نظرات عيونها كانت تحمل إجابات القبول في التقرب منها. صورتها لم تفارق خيالي.. أنا جائع للحب والفوز بحلاوة جسدها.. ووسط التفكير كتبت لها رسالة اعترفت خلالها بالحب وإنني مستعد لفعل أي شئ من أجل قضاء ساعة متعة معها. وانتظرت سيرها في شوارع القرية.. وعندما وجدتها تسير في الشارع.. دخلت أحد محلات بيع كروت خطوط المحمول جاءت خلفي.. ومن حسن حظي كان المحل مزدحم.. أخرجت رسالتي وسلمتها لها.. قبلت الرسالة وتركت هاتفي أسفل الرسالة. وفي نفس الليلة.. دوى صوت الرنين توقعت أنها صاحبة الاتصال.. عندما عرفت أنها صاحبة الاتصال قلت لها أنني أحبها لدرجة الجنون.. وأتمنى أن تكون لي. نفذ رصيدها بعد أن تكلمت لأكثر من ساعة ونصف وأعدت الاتصال بها.. يومها لم أعرف النوم إلا مع طلوع نهار اليوم كانت تنطق بالآهات.. قالت لي أنها محرومة وعطشانة لرحيق الحب.. طلبت منها أن تأتي لي ظهر اليوم في منزلي البعيد عن القرية.. رفضت لأن النهار الكل معلوم فيه.. وقالت لي أنها مقيمة بمفردها في شقة الزوجية.. الشارع هادئ وأنها سوف تنتظرني بعد العاشرة مساء. لم أطرق الباب في الموعد المحدد وجدتها تقف خلف الباب تنتظرني.. أغلقت الباب بسرعة.. وأطفأت كل الأنوار إلا إضاءة خافتة في غرفة النوم. لم يكن هناك وقت للكلام والتعارف.. أنا عرفت كل شئ عنها.. وأعلم أنها جائعة الى حناني، في ثوان قليلة تجردت من ملابسها العلوية وكانت ترتدي ملابس شفافة كاشفة لكل مفاتنها. ورغم خبرتي بعالم النساء إلا أنها كانت امرأة لها مذاق خاص. وقضيت الليلة.. وتكرر نفس الأمر في الليلة الثانية الى أن انتهت أجازتي.. وأخبرتها بأني سوف أذهب الى القاهرة وبعد نفاذ الأجازة.. بكت بدموعها على رحيلي.. وطلبت مني الحضور حتى أعيش معها ليلة الوداع.. كانت جائعة الى حناني.. وأيضا أنا كنت مشتاق الى كل شئ فيها رائحتها.. دلعها.. جسدها. سافرت وغبت عنها 45 يوما وطلبت من رئيسي في العمل أجازة لظروف خاصة.. عدت إليها وفور وصولي اتصلت بها.. كادت أن تجن بعد علمها بأنني وصلت. 3 أيام عمر بقائي في قريتي.. النهار نائم.. وفي المساء أكون في غرفة نومها. قالت لي أنها يستحيل أن تعيش بدوني في الحياة.. فهي إنها خلقت كي تكون حبيبة لي.. قالت أنها مستعدة للحياة معي دون زواج.. تعرف أن ذلك حرام ولكن الحرام نفسه أن يسافر زوجها وتعيش هي مثل أي قطعة في المنزل. وكانت المفاجأة أن أحد الجيران شاهدني وأنا أخرج من منزلها بعد الفجر.. عرفت أن أسرتها سوف تعلم.. اتصلت بها وأخبرتها بالأمر.. قالت هل لديك استعداد أن نهرب معا ونتزوج عرفيا.. وافقت حتى أنقذها وبالفعل انتظرتها على محطة القطار.. وسافرنا الى القاهرة.. وقدمتها الى سكان العقار الذي أقيم فيه على أنها زوجتي. ومثل أفلام السينما قلت لها ونحن في غرفة النوم أنها زوجتي. وبعد 3 شهور كانت جريمة شقيقها الذي وجدته يطرق باب شقتي وعندما وجدني ضربني وأسرع بالاعتداء عليها.. أنا كان من الممكن أن أكون قتيلا مثلها لولا صرخة الاستغاثة التي أطلقتها. وللعلم أنا كنت أنوي الزواج منها عند عودة زوجها وطلاقها.. صحيح أنا مارست الحب المحرم.. ولكن هي حبيبتي وزوجتي في الغد.. لم أنظر غليها أنها امرأة سيئة السمعة.. هي فعلت معي كل شئ لأنها تحبني.