تأمل الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب في توجيه الضربة القاضية الى خصومهما من الحزبين في السباق الى البيت الأبيض خلال 5 انتخابات تمهيدية جوهرية تنظم الثلاثاء 26 أبريل/نيسان 2016 على أمل الانطلاق أخيراً في مبارزة الانتخابات الرئاسية. لكن من غير المتوقع أن يسلم خصومهما بهزيمتهم من دون مقاومة. ولم يشهد التقليد السياسي الأميركي في تاريخه مسار سباق للرئاسة شبيهاً بمسار انتخابات 2016، إذ يخوض كل حزب معركة شرسة لنيل الترشيح لا تزال متواصلة في مرحلة متقدمة من الانتخابات التمهيدية. وتواجه هيلاري كلنتون التي تأمل بأن تصبح أول امرأة تتولى الرئاسة في الولاياتالمتحدة، إصرار سيناتور فرمونت الديمقراطي الاشتراكي بيرني ساندرز. غير أن التوقعات تشير الى أن السيدة الأولى السابقة ستحسن تقدمها عليه الثلاثاء من حيث عدد المندوبين، خلال الانتخابات التمهيدية التي تنظم في 5 ولايات هي كونيتيكت وديلاوير وماريلاند وبنسيلفانيا ورود آيلند. وفي بنسيلفانيا، وجّهت كلينتون حملتها منذ الآن نحو انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، باستهدافها رجل الأعمال الثري دونالد ترامب وخصمه الرئيسي لنيل الترشيح الجمهوري سيناتور تكساس المحافظ المتشدد تيد كروز.