3 سنوات قضتها “نهى” الموظفة التي تشغل منصبا مرموقا بإحدى المؤسسات الضخمة، وقد أعياها البحث في أروقة وساحات محاكم الأسرة لتجد طوق نجاة ينتشلها وينقذها من زوجها بعد أن تعرضت على يديه للإهانة والمذلة فهو لم يكتف بضربها أمام أطفالها بل وصل به الأمر إلى إجبارها على المعاشرة بأوضاع شاذة تخالف الشرع والدين. ومن داخل محكمة الأسرة فى مصر الجديدة كان صوت الزوجة البائسة شاهد عيان على حالتها التب يرثى لها، جراء تصرفات زوجها التي وصفتها بأنها تصرفات وحشية وقد تمسكت أمام أعضاء تسوية المنازعات في محكمة الأسرة بقرارها بإقامة دعوى الخلع رافضة التراجع عنه قائلة: لقد خدعني زوجي فترة الخطوبة وأوهمني بأنه شخص متدين ملتزم ومتمسك بالعادات والتقاليد وتوسمت به الأخلاق الكريمة صدقته وعشت معه فترة الخطوبة أحلام جميلة بالبيت والاستقرار والأسرة السعيدة لكنى اكتشفت مع الأيام الأولى من الزواج أنى واهمة، وظهر لى وجهه الحقيقى وتحملت حتى لا أعود إلى بيت أهلى مطلقة بعد أيام قليلة من الزواج. ومرت السنون وأنا صابرة أحاول أن أصلح من شأن زوجى من أجل استمرار البيت والحفاظ على أطفالى دون جدوى وقد وصلت الآن إلى حد لن أستطيع معه التحمل بعد إصراره على المعاشرة بما يخالف الشرع والدين.