أعلن معارضون بارزون لنظام الرئيس عبدالفتاح السيسي عن انضمامهم للدعوات التي تنادي بالتظاهر الجمعة القادمة رفضًا للتنازل عن جزيرتي صنافير وتيران للسعودية. ومن بين هؤلاء، البرلماني السابق حاتم عزام والقيادي الإخواني الدكتور عمرو دراج، والقيادي بالجماعة الإسلامية الدكتور طارق الزمر، والشاعر عبدالرحمن يوسف، والدكتور أيمن نور زعيم حزب "غد الثورة"، والمهندس إيهاب شيحة ومحمد محسوب ومحمد طلبة ويحيى حامد ومحمد كمال والدكتور ثروت نافع والدكتور سيف عبدالفتاح. وقالوا في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه: "نعلن انضمامنا للدعوات التي صدرت عن رموز وقوى وطنية لدعوة الشعب لكي يُعبر عن رفضه التنازل عن جزيرتي صنافير وتيران أو أي جزء من أرض مصر؛ وذلك يوم الجمعة الموافق 15 إبريل 2016 أمام مقار المحافظات في الداخل، وأمام السفارات والقنصليات في الخارج". وأضاف البيان: "ندعو إلى فتح مقار المحافظات والسفارات والقناصل لاستقبال المواطنين وعدم التعرض لهم بأذى، كما ندعو كل مواطن إلى أن يرفع علم مصر خفاقا ليُعلن تمسكه بوحدة ترابها من صنافير وتيران إلى السلوم والفرافرة ومن الشلالات إلى الإسكندرية ومن رفح إلى مطروح ومن حدودها الغربية إلى الشرقية ومن مياهها النهرية إلى البحرية.اليوم لا يُمثل مصر إلا شعبها، ولا يتنازل عن ترابها إلا خائن." ودعا نشطاء للتظاهر يوم الجمعة 15 إبريل، ضد قرار ضم جزيرتي "تيران وصنافير" إلى الحدود السعودية طبقا لاتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية تحت مسمى "جمعة الأرض هي العرض". وقال المهندس حاتم عزام، البرلماني السابق وأحد الموقعون على البيان في تصريحات سابقة "المصريون"، إن "الأجهزة المعنية بالحقوق السيادية للأراضي المصرية أيدت وأثنت على صواب قرار الرئيس الأسبق محمد مرسي في رفضه التنازل عن جزيرتي "تيران وصنافير" مقابل البدء في مشروع الجسر البري بين مصر والسعودية، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن القومي المصري والأهمية الاستراتيجية للجزر". وتساءل عزام: "ما الذي دعا تلك الأجهزة لتغيير موقفها الآن للنقيض"؟، مطالبًا الأجهزة الأمنية أن تعلن عن موقفها وأن تبرئ ساحتها، وألا تقبل بهذا التنازل الخطير والباطل وغير الدستوري.