أكد الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، أن القضايا لا تحل بالتحريف والغوغائية وإنما بإعمال القانون الدولي. وتابع "البرادعي" في تدوينة له عبر موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، فيما يبدو أنه تعليق على أزمة جزيرتي تيران وصنافير بعد اللغط وحالة الغضب التي سيطرت على السواد الأعظم من المصريين، بعد تأكيد مجلس الوزراء المصري تبعية الجزيرتين اللتان تقعان تحت السيادة المصرية منذ عشرات السنين بأنهما داخل المياه الإقليمية السعودية. وقال: يجب قبل إبداء رأي أن نكون على علم باللغة والتاريخ وفهم للقانون ومصطلحاته، مشددًا على أن القضايا لا تحل بالتحريف والغوغائية وإنما بإعمال القانون الدولى. وكان عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقالا قديما للدكتور محمد البرادعى، أكد فيه أن جزيرتى صنافير وتيران سعوديتان، وقال البرادعى فى المقال الذى كتبه قبل أكثر من 30 عامًا، يتناول تقسيم مناطق السيادة بمعاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية، ونُشر فى يوليو 1982 فى المجلة الأمريكية للقانون الدولى. وقال البرادعى، وفقاً للمقال، "إن الساحل الشرقى يقع تحت السلطة المصرية والساحل الغربى يقع تحت السيادة السعودية، مضيفاً "جزر تيران وصنافير تقع تحت "الاحتلال" المصرى منذ عام 1950 بينما تدعى السعودية ملكيتهما مؤكدة أنهما يقعان داخل المياه الإقليمية السعودية، فى حين أن مضيق تيران، والذى يقع بين الجزيرة وشاطئ سيناء، هو واقع داخل المياه الإقليمية المصرية، وهو الممر الحيوى الذى يستخدم فى الملاحة."