نشبت عدة حرائق من جديد في قرية "السطايحة" التابعة إلى مركز الإبراهيمية في محافظة الشرقية، بينما لم ترد أي معلومات عن وجود سبب اندلاع الحرائق، وهو ما أثار حالة من الذعر بين الأهالي. واتهم الأهالي بشكل صريح مجموعات من الجن بأنها وراء اندلاع الحرائق بعد حلولها بالقرية. وكانت الظاهرة تكررت في قريتي المنا وصافور بمركزي ديرب نجم والشرقاية بكفر صقر، واتهم الأهالي وقتها "الجن" بإشعال النيران في المنازل. وقال أهالي القرية، إن الحرائق اندلعت في بعض المنازل منذ 3 أيام دون أي أسباب، واليوم اندلعت في منزل أحمد محمد سطيح وابن عمه مسلم سطيح والتهمت النيران حظيرة المواشي في منزل الأول، وأدت لنفوق عدد منها، مشيرين إلى وصول المنازل المحترقة إلى أكثر من 15 منزلا، وأنهم لجأوا إلى المسئولين ولكن دون جدوى. من جانبه، قال عادل أبو سطيح أحد أهالي القرية، إن لجنة من الأوقاف زارت القرية الأسبوع الماضي وألقت الخطب الدينية لتهدئة الأهالي، مضيفا: نحن نطالب المسئولين بضرورة الاهتمام بالأمر والنزول للقرية لمعرفة سبب الحرائق وتهدئة الأهالي. من جانبها، أعلنت وزارة الأوقاف، قبل قليل، إرسالها عددًا من شيوخ الوزارة للقرية لتهدئة وطمأنة الأهالي، والوقوف على حقيقة الأمر، والتعامل الفوري في حالة وجود مجموعات من الجن. يذكر أنه في أواخر شهر مارس الماضي، نشبت حرائق بطريقة مماثلة في قرية الصفيحة، التابعة لمركز الإبراهيمية، وقريتي المنا وصافور بمركزي ديرب نجم والشرقاية بكفر صقر، واتهم الأهالي وقتها "الجن" بإشعال النيران في المنازل، ولازالت الأسباب مجهولة حتى الآن، فيما نصح علماء الأزهر والأوقاف الأهالي بتشغيل القرآن الكريم عبر مكبرات الصوت في الساجد وترديدهم الآيات القرآنية حتى لا يصيبهم مكروه.