أعربت برلمانية يمينية إيطالية عن " امآلها بأن يوفي جينتيلوني بوعوده"، لمصر في مجال قضية طالب الدكتوراه جوليو ريجيني وكان ريجيني قد اختفى في العاصمة المصرية في الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي، اليوم الذي وافق الذكرى الخامسة لثورة يناير التي أزاحت نظام حسني مبارك. وتم العثور على جثته بعد أكثر من أسبوع ملقاة على طريق صحراوية بين القاهرة والإسكندرية وأضافت البرلمانية من حزب (فورتسا إيتاليا)، دانييلا سانتانكيه في تصريحات الأربعاء، أن الوزير "جينتيلوني قال إن مصر إنْ لم تقدم تعاونا فعّالا في قضية جوليو ريجيني، فستكون إيطاليا على استعداد لتحميلها تبعات ذلك"، وأردفت "إن تجاهلنا حقيقة أن هذا العمل كان لا بد من القيام به قبل أسابيع، فنحن نأمل بأن يقوم جينتيلوني بتنفيذ تصريحاته"، وفي "غضون أيام قليلة، حيث وعدت مصر بتسليم كافة وثائق القضية التي بحوزتها، سنفهم عندئذ إن كنا سنُخدع للمرة الألف"، وفق ذكرها وأشارت سانتانكيه إلى أن "الأمر إن كان كذلك، فلن يكون للحكومة الإيطالية عذر، إلا إن كان جينتيلوني يريد أن يحذو حذو رئيس وزرائه"، الذي "كان دائما على استعداد لإطلاق التصريحات ومن ثم تكذيبها