أفادت معطيات حقوقية فلسطينية أن عدد الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى ستة، عقب إعلان الأسير المقدسي "عبد الله المغربي" إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجًا على استمرار عزله انفراديًا. وأوضحت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال تواصل عزل الأسير المغربي منذ ما يُقارب الشهرين انفراديًا. وقالت الجمعية الحقوقية إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير عبد الله المغربي بتاريخ 2 يوليو 2014، مشيرة إلى أنه يُعاني من مرض السكر. ولفتت المصادر الحقوقية النظر إلى أن الأسير المغربي كان من المفترض الإفراج خلال شهر مارس الجاري، "إلا أن سلطات الاحتلال أعادته للتحقيق خلال شهر يناير الماضي، ونقلته للعزل الانفرادي". وذكر نادي الأسير أن خمسة أسرى يخوضون إضرابات احتجاجًا على العزل الانفرادي والاعتقال الإداري؛ سامي الجنازرة، عماد البطران، وعبد الرحيم الصوايفة من الخليل (جنوبالقدسالمحتلة)، نهار السعدي من جنين وزيد البسيسي من طولكرم (شمال القدس). وكان الأسير جنازرة قد شرع بإضرابٍ مفتوح عن الطعام بتاريخ 3 مارس الجاري، وفي 15 من الشهر ذاته أعلن الأسير البطران دخوله بالإضراب، والأسير عبد الرحيم صوايفة منذ 24 من آذار الجاري احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري. وانضم للإضراب عن الطعام الأسيرين، زيد بسيسي (محكوم بالسجن المؤبد و55 عامًا)، ونهار السعدي (محكوم بالسجن أربع مؤبدات و20 عامًا)، تنديدًا بسياسة العزل الانفرادي. وفي سياق آخر، قالت محامية نادي الأسير إن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على ثلاثة فتية فلسطينيين من مدينة رام الله (شمال القدسالمحتلة)، مشيرة إلى أنهم محتجزين في مركز توقيف "عتصيون"