قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن وسائل الإعلام الإيطالية وعدد من السياسيين البارزين شككوا في البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية المصرية والخاص بالعثور على متعلقات الطالب الإيطالي جوليو ريجيني لدى عصابة القاهرة الجديدة وطالبت بضرورة الكشف عن الحقيقة وسط تكهنات بتورط الشرطة في عملية القتل. وأبرزت وكالة الأسوشتدبرس تعليق انريكو ليتا رئيس الوزراء الإيطالي السابق والذي كتب على حسابه على تويتر تعليقا على البيان «أنا آسف، أنا لا أصدق ذلك» . أو آسف مش داخلة دماغي وقالت وزارة الداخلية المصرية أول أمس الخميس أن الشرطة عثرت على متعلقات ريجيني الشخصية ومنها جواز سفره في تفتيش لمنزل متصل بعصابة متخصصة في خطف الأجانب تم قتل أفرادها جميعا في تبادل لإطلاق النار . على الجانب الآخر تشير الأسوشيتدبرس إلى أن الحكومة الايطالية لم تعلق على البيان المصري على الرغم من الضجة التي آثارها إختفاء ريجيني في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير .. وفي وقت انتشرت فيه الشرطة بكثافة في جميع أنحاء القاهرة. ليتم العثور على جثته في وقت لاحق بعد تسعة أيام وعليها أثار تعذيب. من ناحية أخرى أثارت وسائل الإعلام الإيطالية العديد من التساؤلات حول المزاعم المصرية الخاصة بتورط عصابة في مقتل ريجني وطالبت بالحقيقة.
وقال بيا لو كاتيلي رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الإيطالي السيناريو المصري صدمة ويثير العجب والاستغراب « فلماذا يلجأ مجرمين عاديين هدفهم السرقة لمثل هذه القسوة والتي لا تستخدم إلا من جانب متخصصين في التعذيب» وتابع « لماذا يبقى أيضا مثل هؤلاء وثائقه بدلا من التخلص منها فورا باعتبارها دليل على جريمتهم » . وقال النائب فرانشيسكو فيريرا، عضو لجنة الامن بالبرلمان « البيان المصري ترك الكثير من الأسئلة دون إجابة، منها: لماذا اعتقل المجرمون ريجيني لعدة أيام قبل قتلهم.وأضاف «الحكومة الايطالية وأعضاء النيابة العامة لا ينبغي أن يعطي أي مصداقية لبيان الداخلية المصرية على ما يبدو وكأنه كذبة جديدة.»