منذ أسابيع وهو يلتزم الصمت ولم يبح برده على تصريحات الإعلامي طارق عبد الجابر، بخصوص عمله في قناة الشرق التي يرأسها، قال الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة ورئيس قناة الشرق، إنه بات لزامًا عليه أن يوضح حقيقة عمل "عبدالجابر" بالقناة وكواليس ما حدث. وأضاف "نور" في بيان له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "منذ أسابيع وأنا ألزم نفسى بالصمت، تجاه كل ما أثير من أغاليط، بشأن الإعلامى طارق عبد الجابر .. ولما بات واضحاً أنه تقرر عودة طارق لمصر – وهذا حقه – بات لزاماً، أن أضع الحقائق أمام الجميع، رفعاً للالتباس المتعمد الذى حاول بعض الإعلام الرسمى الترويج له، عن عمد وقصد". وتابع:" أولاً طارق عبد الجابر، حضر من اليونان، للعمل فى قناة الشرق، بمبادرة وإلحاح منه، واستمر عمله بها لشهور محدودة، وترك العمل، وعاد لليونان، قبل توقف قناة الشرق – لأسباب مالية – وتقدم بعروض لشراء القناة من إدارتها السابقة، إلا أنها محاوله لم تتم، وعندما انتقلت أسهم وإدارة القناة لى شخصياً كان طارق عبد الجابر عاد لليونان وأسس تلفزيون "الحياة حلوة" ولم يطلب هو العودة للعمل بالشرق، ولم نطلب منه هذا الطلب ولم يحدث أى إتصال إلا عندما اتصل بى لإبلاغى أنه لم يحصل على كامل مستحقاته من الإدارة السابقة التى قدمت له وللجميع 50% من متأخرات العاملين كتسوية نهائية للعلاقة بين الشرق القديمة والعاملين السابقين، وقد تسلم طارق المبلغ من الإدارة السابقة وأُرسل له على اليونان، وأنتهت علاقته بالشرق نهائياً منذ منتصف 2015 وللآن، حتى أقحم اسم قناة الشرق، فى طلبه العادل للعودة لمصر، فى الأيام القليلة الماضية، مشفوعة بقصة مرضه بمرض عضال لم نسمع عن إصابته به إلا من خلال مداخلاته مع بعض القنوات المصرية". واستطرد": ثانيًا: علاقتى بالزميل طارق عبد الجابر، بدأت عندما حضر لمقر جريدة الغد عام 2005 طالباً الإنضمام لفريق عمل إذاعة الغد التى كانت ترأسها الإعلامية ملك إسماعيل ونائبتها جيداء بلبع، وبالفعل عمل معنا لمدة أسابيع، بحماس ثم عاد لعمله بالتلفزيون المصرى عندما وافق له عبد اللطيف المناوى على قرار التعيين مقابل أن يترك العمل فى "إذاعة الغد". ثم ألتقيت به مرة واحدة عندما كان يعمل معدًا بإحدى القنوات الفضائية الإسلامية بالقاهرة". وأوضح "نور": "ثم تحدث إلى هاتفيًا – لأول مرة – عام 2015 باكياً شاكياً – كعادته – من وجوده باليونان بلا عمل، طالباً أن أتوسط لدى الدكتور باسم خفاجى للعمل بقناة الشرق ولو مجاناً، وبالفعل قبل الدكتور باسم انضمامه للشرق حتى حدث تعثراً مالياً للقناة وأبلغنى الزميل طارق بهذا عبر اتصال تلفونى أجراه معى أثناء وجودى فى لبنان، وقد عاتبته بشدة على حملة التشويه التى قام بها عبر السوشيال ميديا ضد القناة فى فترة تعثرها المالى. ولم يشير فى هذا الوقت لأى خلاف مهنى أو سياسى أو ما شابه".. وواصل زعيم حزب غد الثورة روايته قائلًا: وأخيرًا ظهر مرة أخرى، مؤخرًا، رابطًا اسمه بالشرق التى لم يعمل بها سوى فترة محدودة جداً فى ظل إدارتها السابقة، وأنتهت علاقته بها رسمياً قبل انتقال إدارتها للإدارة الجديدة التى لم تتلق أى طلب من الزميل للعودة لتقبله أو ترفضه". واختتم بيانه موجهًا رسالته قائلًا: "وإدارة الشرق تتمنى للزميل طارق الشفاء إذا صحت مسألة مرضه، كما تتمنى له التوفيق فى عمله الإعلامى فى القاهرة إلا أنها تنبه الزميل والكافة لعدم استخدام اسم الشرق التى انتهت علاقته بها منذ فترة أطول من مدة عمله بها، ولا يستخدم قناة الشرق وسيلة للبحث عن عمل أو لإرضاء أى جهة ما".