سادت حالة من الحزن داخل أسرة النقيب محمد عبدالرحيم القلاوي، ابن مدينة المحمودية بمحافظة البحيرة، معاون مباحث قسم شرطة ثان العريش، عقب التفجير الذي استهدف كمين الصفا بشمال سيناء، والذي استشهد خلاله 15 من الضباط والجنود في الكمين، وذلك لانقطاع الاتصال به منذ يوم التفجير ولم يستدل ذووه عليه حتى الآن. وقال أحمد عبد الرحيم القلاوي، الشقيق الأكبر للنقيب المختفي، إن الاتصالات انقطعت عن شقيقي عقب الهجوم على الكمين محل عملهم، مضيفًا أنه لم يتم العثور عليه منذ يوم التفجير وحتى الآن، وأكمل أنهم قام بالبحث عنه في جميع المستشفيات ولكن دون جدوى. وطالب وزارة الداخلية بالبحث عن النقيب المختفي، مشددًا على أن شقيقه يعمل في سيناء منذ 4 أعوام، وذلك فور تخرجه مباشرة، وكشف أنه فور التفجير قام بالاتصال بهم ليطمئنهم عليه، ولكن بعدها تم فقد الاتصال بهم ولم يتم العثور عليه حتى الآن.