4 أيام مرت منذ الهجوم الإرهابي الذي استهدف كمين "الصفا" بمدينة العريش، في محافظة شمال سيناء، ولم ترد بعد أي معلومات حول مصير النقيب محمد عبد الرحيم القلاوي، أحد رجال الكمين، والذي لم يكن ضمن شهداء أو مصابي الهجوم. قال أحمد ، الشقيق الأكبر ل" القلاوي"، ل"ا لتحرير"، إ نه لا أحد يعلم مصير شقيقه، بعدما انقطعت الاتصالات معه منذ الهجوم، مؤكدًا أنه لم يتم العثور عليه بين الشهداء أو المصابين . "أفراد أسرته يعيشون لحظات عصيبة للغاية؛ لا نعرف مصير شقيقي أو حي أم نحتسبه عند الله شهيدًا"، يكمل شقيق النقيب المختفي، لافتًا إلى أنه كلما تلقوا أخبارًا بالعثور عليه، تواصلوا مع مديرية أمن شمال سيناء، التي تنفي بدورها، فيغادرهم الأمل، وطالب وزارة الداخلية بسرعة البحث عن شقيقه. أكمل الحديث خال النقيب، القبطان مجدي الحنون، الذي ذكر أن "محمد" هو الأصغر بين أشقائه الأربعة، يعمل في سيناء منذ 4 سنوات، عقب تخرجه بفترة قصيرة، ورفض التقدم بطلب للنقل في حركة الوزارة الأخيرة، رغم إلحاح أسرته، إلا أنه أكد حبه العمل في سيناء، رغم الخطورة الشديدة هناك. ذكر "الحنون"، أن نجل شقيقته محبوب من جميع أفراد العائلة وأهالي قريته، وكان آخر اتصال له مع العائلة قبل الحادث بساعات قليلة، طمأن الجميع فيه على سلامته واستقرار الأوضاع في سيناء، مكملًا: "آخر إجازة له كانت منذ أسبوع تقريبا، قضاها بين أفراد الأسرة، دون الحديث عن أسرار شغله وعمله نهائيا"، وناشد، الرئيس عبد الفتاح السيسي، سرعة التدخل لمعرفة مصير نجل شقيقته. يذكر أن قرية ديروط، التابعة لمركز المحمودية بمحافظة البحيرة، هي مسقط رأس الضابط المفقود.