أعلن مصادر طبية سعودية عن أن ضحايا حادثة جسر الجمرات وصلوا حتى الآن إلى 362 شهيدا في آخر إحصاء لعدد الضحايا ، بينما نقلت وكالات الأنباء تقاير تتحدث عن مخاوف من وصول العدد إلى أكثر من أربعمائة حاج ، وأغلب الضحايا من المصريين والهنود حيث استشهد حوالي مائة حاج مصري ومثلهم من الهنود والبقية من باكستان والصين ودول أخرى ، وكان مسؤولون سعوديون قد أرجعوا سبب الكارثة إلى سقوط حجم كبير من الأمتعة المنقولة مع الحجاج وإصرار أعداد كبيرة منهم على التحقق من حلول موعد الزوال قبل الشروع في الرجم وعلى التعجل في رمي الجمرات، ما أسفر عن حدوث تعثر وتدافع للحجاج عند مدخل جسر الجمرات الشرقي. وكان ولي العهد السعودي قد نعى إلى الأمة ضحايا الحادث مؤكدا أن بلاده لم تأل جهدا من أجل تفادي مثل هذه الحوادث ، إلا أن بعض سلوكيات الحجيج تصعب من مهام رجال الأمن وغيرهم ، مشيرا إلى إصرار بعض الحجاج على حمل أمتعتهم الثقيلة أثناء شعيرة رمي الجمرات متجاهلين تحذيرات المسؤولين من خطورة ذلك .