قالت مصادر داخل مشيخة الأزهر ل"المصريون"إن الشيخ مرزوق الشحات، الأمين المساعد للدعوة والإعلام، ألغى قرار تعميم لجان "إشهار الإسلام" التى كانت فى جميع محافظات الجمهورية بعد ضغوط من الكنيسة لتصعيب إجراءات الإشهار على المواطنين الذين يرغبون فى دخول الإسلام، مؤكدًا أن القرار "ممهور" من الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الشيخ على عبد الباق، على الرغم من أن القرار أصدره مرزوق وليس عبد الباقى. وأكد أحد العاملين بلجنة الإشهار -رفض ذكر اسمه- أن القرار، الذى حصلت "المصريون" على نسخة منه، صدر بتاريخ 14 -11- 2011، مشيرًا إلى أن الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر السابق، كان قد أصدر القرار سنة 2005 بتعميم لجان "إشهار الإسلام" بحيث يسهل على أى شخص يرغب فى إشهار إسلامه أن يقوم بذلك داخل محافظته خاصة إذا ما كان من محافظات بعيدة عن القاهرة. وأوضح أن رئيس الجمهورية الوحيد الذى من سلطاته أن يلغى القرار ولا يحق لمرزوق قانونًا، الذى هو فى منصب أدنى، أن يقوم بإلغائه إلا أنه استغل انشغال شيخ الأزهر الحالى الدكتور أحمد الطيب وأصدر القرار. وأضاف المصدر أن قرار الشيخ مرزوق جعل الإشهار يقتصر على مقر المشيخة فقط مما يتسبب فى عناء لكل من يرغب فى أن يشهر إسلامه ولا يستطيع الحضور إلى القاهرة، وربما يؤدى ذلك إلى تراجع الشخص عن إشهار إسلامه خاصة مع تعرض حالات إشهار للاختطاف من قبل أقباط من أمام لجنة الإشهار بالأزهر أو من مناطق متفرقة بالقاهرة وأشهرهم كانت كاميليا شحاتة التى قبض عليها وهى ذاهبة إلى مشيخة الأزهر وسلمت للكنيسة.