فتح مجلس تحرير صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، النار على مصر في افتتاحية الصحيفة, بسبب حادث مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى فى القاهرة. ذكرت "بوست" فى افتتاحيتها، إن البرلمان الأوروبى دعا أعضاءه بأغلبية ساحقة فى العاشر من مارس الجارى، لوقف مبيعات الأسلحة والمساعدات الأمنية للقاهرة، معتبرًا أن حادث مقتل ريجينى لم يكن حادثًا فرديًا، ولكنه ضمن سلسلة طويلة من حوادث الاختفاء القسري، حسبما أكد كريستيان دان بريدا، نائب رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان فى البرلمان. وواصلت "وشنطن بوست" الصحيفة الأمريكية هجومها النارى على مصر، مطالبة الرئيس باراك أوباما باتخاذ ملف حقوق الإنسان والاختفاء القسرى مرجعًا لها فى تحديد طبيعة علاقتها مع النظام المصرى فى الفترة المقبلة، مشددة على ضرورة وقف الدعم الأمريكى لمصر، وخاصة فيما يخص بالمساعدات العسكرية. وأكدت "بوست" أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيري، اعترف فى جلسة الكونجرس الأخيرة بوجود تراجع فى الحريات فى مصر على عكس تأكيداته المستمرة طوال الأعوام السابقة سعى النظام المصرى لاستعادة الديمقراطية، مطالبة الكونجرس بمنع استمرار وصول المساعدات الأمريكية لمصر.