تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن منع الناشط الحقوقي جمال عيد رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان والناشط والصحفي حسام بهجت واثنين أخرين من التصرف في أموالهم. وقال النشطاء إن قاضي التحقيق أصدر قرارًا بمنع جمال عيد والناشط حسام بهجت واثنين آخرين من التصرف في أموالهم. من جانبه علق الناشط الحقوقي جمال عيد على تلك الأنباء عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" قائلًا ": لا أعرف حقيقة خبر منعي وصديقي حسام بهجت من التصرف في أموالنا،وإذا كان صحيح ،فأشعر بالخجل من عدالة تمنع من السفر وتعاقب دون إبلاغنا أو تحقيق". وتابع ": التواطؤ على الحقوق والحريات غير مطروح بالنسبة لنا بنكره السجون ولا نخاف منها مصر لن تصلح بالخوف واسكاتنا بل باحترام القانون عاشت ثورة يناير". واختتم كلامه في تدوينة أخرى قائلًا ": حسابي في البنك به فلوس جائزة المدافع عن الكرامة الإنسانية،التي أنشأت بها 6مكتبات عامة بأحياء شعبية احنا بنبنى مكتبات،والنظام بيبنى سجون". وكان سلطات مطار القاهرة قد منعت في وقت سابق جمال عيد من السفر أثناء توجهه لرحلة عمل خارج البلاد. وأوضح عيد، أنه أثناء تواجده بمطار القاهرة فى طريقه لرحلة عمل باليونان وبعد صعود حقائبه للطائرة، أبلغه موظفو الجوازات بأنه على قائمة الممنوعين من السفر بزعم وجود قرار قضائى بمنعه صدر منذ أيام قليلة، موضحا أنه لم يبلغ بالقرار من قبل ودون إبلاغه بالجهة التى منعته. ولفت عيد إلى أنه عاد من السفر خارج البلاد فى شهر يناير الماضى، دون أن يتعرض فى المطار لأى إجراء يشير إلى منعه أو وجود مشكلة تتعلق بسفره. وقال عيد: «إن النظام الحالى أسوأ من نظام مبارك في حقوق الإنسان وحرية عمل المجتمع المدنى» كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على الناشط والصحفي حسام بهجت بسبب تحقيق نشره على موقع مدى مصر الإخباري وذلك بتهمة نشر أخبار كاذبة تضر بالصالح العام، وتم احتجازه عدة أيام قبل أن تخلي النيابة العسكرية سبيله.