قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن المستشار أحمد الزند، وزير العدل المقال، وحديثه عن حبس رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس ازدراءً للأديان، مشيرا إلى أنها زلة لسان سرعان ما تداركها واعتذر عنها. وأضاف هاشم، مساء الأربعاء، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي ببرنامج "مانشيت": "مَن يتكلم عن أحاديث رسول الله ويصفها بالضعيفة أو يشكك فيها، وفي الصحابة هو بالفعل من يزدري الأديان"، وذلك ردًا على سؤال بشأن اتهام إسلام البحيري والكاتبة فاطمة ناعوت، والذي قال إنه لا يعرفها بازدراء الأديان". وحول ما تردد بشأن وفاة الرسول مسموما بلحم الشاه، قال "هاشم": "الواقعة صحيحة، حيث أهدت امرأة يهودية للرسول اللحم، ولكن هذا اللحم تحدث للرسول وأخبره أنه مسموم ولم يكن سببا في وفاته".