فى خطوة تصعيديه جديدة بين الدولة، ورهبان الدير المنحوت بوادى الريان، قام رهبان الدير المنحوت الواقع فى قلب الصحراء بإعادة بناء السور الذى قامت الأجهزة التنفيذية بإزالته والذى يبلغ طوله 500 متر المقام على مساحة من أراضى الدولة . وأكد أحد الرهبان المعارضين لاتفاق الكنيسة مع الدولة، أنه ومجموعته يرفضون أي اتفاق بين الرهبان والمسئولين بالمحافظة، وأنهم يواصلون بناء السور، ولن يسمحوا بهدمه، وذلك بالمخالفة لاتفاق الكنيسة المصرية مع المسئولين بتخصيص مساحة 3 آلاف فدان، من المساحة المتعدى عليها حاليا البالغة 13 ألف فدان، لصالح الدير، لاستمرار الحياة الرهبانية في المكان. ومن جانبه، أكد الراهب مارتي روس الرياني، من المجموعة المؤيدة لاتفاق الكنيسة مع الحكومة، على أنهم التقوا المستشار وائل مكرم، محافظ الفيوم، وعدد من القيادات، لتنفيذ الاتفاق بين الكنيسة والحكومة، بقيام شركة عدلي أيوب للمقاولات ببناء سور جديد حول مساحة ال 3 آلاف فدان، لتأمين الرهبان، وأن تكون عيون المياه خاضعة للدير، حتى تروي الرهبان. وشدد على أن مجموعته تضم حوالي 120 راهبًا، وستدعم جهود المسئولين لتنفيذ الاتفاق وإنشاء الطريق الإقليمي، بعد أن وصل الاتفاق لعدم المساس بالكنائس والمغائر ومزارع الدير، ومصدر المياه، مشيرًا إلى أنهم طلبوا من المسئولين التعامل بالقانون مع المجموعة المعارضة البالغ عددها 20 من طالبي الرهبنة، على حد قوله. يذكر أن دير الرهبان المنحوت يقع على بعد 115 كيلو من مدينة الفيوم و 170 كيلو جنوبالقاهرة.