غادر المستشار أحمد الزند وزير العدل المُقال، مطار القاهرة الدولى، اليوم الأربعاء، متوجهًا برفقة زوجته وابنته إلى أبوظبى بدولة الإمارات، بعد أيام من قرار إقالته على خلفية تصريح مسيئ للنبى محمد صلى الله عليه وسلم. وقد أنهى وزير العدل المُقال على خلفية أزمة "هحبس النبي"، إجراءات سفره من صالة كبار الزوار، حيث تولى مندوب وزارة العدل إنهاء إجراءات سفره على متن طائرة طيران الاتحاد رحلة رقم 654 والمتجهة إلى أبوظبى . وكان النائب العام نبيل صادق، تلقى عددًا من البلاغات تطالب بمحاكمة "الزند" بتهمة ازدراء الأديان، وسط مطالبات بمنعه من السفر. وكان المستشار كامل عادل كامل، تقدم بعريضة إلى رئيس فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمحافظة الطائف بالسعودية لتحريك دعوى حسبة ضد المستشار أحمد الزند - وزير العدل المصري المُقال - على خلفية تصريحاته عن النبي . وطالب مقدم الدعوى بوضع الزند على قوائم ترقب الوصول وتحريك الدعوى الجنائية ضده والحكم بما يقتضيه الشرع "بحسب دعواه". كان "الزند" قد أثار جدلاً كبيرًا داخل وخارج مصر، حينما صرح بأنه يعلم جيدًا أن الدستور يمنع حبس الصحفيين، وأنه لم يدخل فى خصومة مع الصحفيين إلا بعد الخوض فى أهل بيته، والسجون خلقت من أجل هؤلاء، حسب قوله. وأضاف الزند، خلال لقائه مع الإعلامي حمدى رزق، مقدم برنامج "نظرة"، الذي يذاع على قناة صدى البلد الفضائية، ردًا على سؤال رزق "هتحبس صحفيين"، فرد الزند قائلاً: "إن شاء الله يكون النبى صلى الله عليه وسلم.. استغفر الله العظيم يارب.. المخطئ أيًا كان صفته يتحبس".