لم تكن زمزم صاحبة السابعة عشر عامًا تتخيل بأنها ستلجأ يومًا إلى المحاكم لتنتزع حقها ممن سلبوه منها, ولم تتصور قبل زواجها بأن شقاءها وتعاستها ستكون على يد شقيق زوجها ذلك الرجل الأربعيني الفظ الذي تخلى عن كرامته ومروءته وسولت له نفسه الاعتداء بالضرب على زوجة شقيقه وتجريدها من ملابسها وإلقائها بالشارع. على أعتاب محكمة الأسرة تقف "زمزم . م" سيدة لم تتجاوز السابعة عشر من عمرها يكسو ملامحها الحزن أبلغ وأعمق من الجروح التي شوهت وجهها. زمزم تروي قصتها ل"المصريون": "ضربوني وقلعوني هدومي ورموني عريانة في الشارع علشان مردتش أمسح السلم".. بهذه الكلمات روت زمزم مأساتها ل"المصريون": "تزوجت في السادسة عشر من عمري ولم أكن أتوقع أبدًا أن شقيق زوجي سيكون سبب شقائي وتعاستي في الحياة", ولم أتخيل بأن زوجي سيكون بهذا الضعف لدرجة أنه لم يتمكن من الدفاع عني وهو يرى زوجته تضرب وتجرد من ملابسها ويلقى بها عارية بالطريق بسب رفضي مسح سلم العمارة التي أقنط بها. معاناة الضحية مع أهل الزوج تصف الضحية حالها ببيت الزوجية قائلة: "من يوم ما اتجوزت وأنا بعاني في بيت أهل جوزي بسب سلفي ومراته بيهيونني وبيجبروني على تحمل أعباء البيت كله لوحدي وأنا كنت بسكت عن حقي بسب ضعف جوزي في التعامل مع أخوه لحد اليوم اللي سلفي اتجرأ لدرجة ضربه ليا ورماني في الشارع عريانة وسط الناس لولا واحد ابن حلال جابلي جلبية سترني بيها. وتابعت الضحية: "يوم الخناقة اللي وقعت ما بنا أخويا العاجز كان عندي في البيت بيزورني وجه سلفي عايزني أمسح السلم وأنا رفضت, وفوجئت به بيضربني بآلة حادة شوهت وشي ورمى بنتي الرضيعة على الأرض ولما حاول أخويا يدافع عني مرحمش عجزه وضربه هو كمان ورمانا في الشارع. معاناة الضحية مع زوجة الجاني وتستكمل الضحية قصتها: "حتى سِلفتي كانت بتفتري عليا وتضربني وعملاني خدامة ليها وفوق دة كانت بتسرق دهبي من البيت وهددتني أكتر من مرة إنها هتخطف بنتي الرضيعة علشان تحرق قلبي عليها". وتابعت زمزم: كل دة علشان أحمد إسماعيل سلفي الطمع عمى عينه وعايز ياخد البيت وياخد حق أخوه، وجوزي ضعيف قصاد أخوه وبيخاف منه ومستقوي بفلوس أبوه. يذكر أن تقدمت زمزم . م ببلاغ يحمل رقم 6524 لسنة 2016 ضد المدعو "أحمد إسماعيل 40 سنة تتهمه فيه بالاعتداء عليها بالضرب. شاهد الصور..