عجيب حقاً أمر صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار , ففى الوقت الذى تزداد فيه حالتها الصحية سوءاً ( شفاها الله وعافاها ) نجد أنها تزداد تجبراً وتسلطاً وديكتاتورية .. كان هذا هو الموجز واليكم التفاصيل : تعانى صفاء حجازى بشدة خلال الفترة الماضية من سوء وتدهور حالتها الصحية والتى وصلت إلى أنها عندما تحضر إلى مكتبها يقومون فى أغلب الاحيان باستدعاء بعض الأطباء الموجودين فى إدارة الرعاية الطبية لتوقيع الكشف عليها . وفى الوقت الذى يرى البعض أنها لا تستطيع (أخد نفسها ) يجدونها فجأة وبعد لحظات , شخصية مختلفة تماما حيث تعود إلى عادتها الدائمة فى (الشخط والزعيق ) بمناسبة وبدون مناسبة . ويؤكد شهود عيان أن الغالبية العظمى ممن يدخلون مكتبها من الرجال يخرجون ( ضاربين بوز ) أما السيدات فتخرجن باكيات بسبب طريقة تعاملها معهن والتى تصل فى بعض الأحيان لحد التجريح الشخصى .
وبعيداً عن حالتها الصحية, فإن صفاء تعيش حالة من الحزن الشديد بسبب عدم التجديد لها فى منصبها حتى الآن رغم انتهاء فترة رئاستها الرسمية للقطاع منذ ثلاثة أشهر , كما أنها تواجه حرباً شرسة من جانب عصام الأمير رئيس الإتحاد ومجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون واللذان يرغبان فى عدم رؤيتها مرة آخرى داخل المبنى وقيامهما ب ( الأسفنة فيها ) لدى العديد من الجهات والأجهزة ذات الصلة الوثيقة بشئون ماسبيرو .. ومما ( يحز فى نفسها ) أن لاشين يقف ضدها هذا الموقف رغم أنها كانت السبب الرئيسى فى تثبيته رسميا كرئيس لقطاع التليفزيون بعدما تدخلت لصالحه لدى المهندس ابراهيم محلب وقت أن كان رئيسا للوزراء , وتجدر الإشارة إلى أن حالة ( ندالة ) لاشين معها ليست الوحيدة , فهناك البعض ممن ساندتهم بقوة أصبحوا يتجاهلون وجودها بل ويهاجمونها بشدة فى جلساتهم الخاصة .
فى هذا السياق نشير إلى أن محمد علوى رئيس إدارة المراسلين بقناة النيل للأخبار يقوم حالياً ببذل محاولات مستميتة مع بعض المقربين من عصام الأمير لكى يقوم بالتجديد له فى منصبه حيث تنتهى مدة رئاسته للإدارة خلال الأسبوع القادم . وترفض صفاء التجديد له لحين تحديد موقفه من القضايا والإتهامات الموجهة ضده والتى تحقق فيها عدد من الجهات القضائية والرسمية , ويؤكد الكثيرون أنه فى حالة قيام الأمير بالتجديد لعلوى فى منصبه بدون موافقة صفاء سيكون مخالفاً لقواعد التعيين والتي جاءت بلائحة شئون العاملين الخاصه باتحاد الاذاعه و التليفزيون والتي تنص فى المادة 9 على أنه يشترط فيمن يعين باحد الوظائف ان يكون محمود السيرة وحسن السمعه وهو ما لا ينطبق على مدير عام المراسلين لوجود تحقيقات وتحريات تجريها الرقابه الاداريه وكذلك لوجود تحقيقات بالنيابه الادارية , كما يشترط فيمن يعين فى وظائف من درجه مدير عام ان يصدر بذلك قرار من رئيس مجلس الأمناء بناء على ترشيح العضو المنتدب وهو ما لم يحدث حيث ترفض صفاء إعادة ترشيح مدير عام المراسلين للقيام بأعمال مدير عام المراسلين لعام آخر .
على الجانب الآخر نسأل : هل صحيح أن عمرو الشناوي رئيس قناة الأخبار قدم طلباً لعصام الامير بدون الرجوع ل (ريسته ) صفاء حجازى لاجراء اختبار للمراسلين ووافق عليه رئيس الإتحاد وأنه سيتم عقد لجنة الاختبار خلال الايام القادمة ؟ . وفى النهاية أؤكد من جديد على ترحيبى التام بأى رد أو تعقيب يصلنى من ذوى الشأن على أى واقعة أقوم بنشرها , لأن هدفى الأول والأخير معرفة الحقيقة وتحقيق المصلحة العامة .