أعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الأربعاء، استعادتها عسكريًا سعوديًا كان معتقلًا باليمن وتسليم 7 يمنيين كانوا معتقلين لديها، وذلك بعد التوصل لحالة "تهدئة" على الحدود بين البلدين بوساطة شخصيات قبلية واجتماعية يمنية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن بيان لقيادة قوات التحالف " أن شخصيات قبلية واجتماعية يمنية سعت لإيجاد حالة من التهدئة على الحدود اليمنية المتاخمة للمملكة لإفساح المجال لإدخال مواد طبية وإغاثية للقرى اليمنية القريبة من مناطق العمليات، وقد استجابت قوات التحالف لذلك عبر منفذ "علب" الحدودي". وأشار البيان كذلك إلى أنه " تم استعادة المعتقل السعودي العريف( جابر أسعد الكعبي) وتسليم سبعة أشخاص يمنيين تم القبض عليهم في مناطق العمليات بالقرب من الحدود السعودية الجنوبية ". وأعربت قيادة قوات التحالف عن "ترحيبها باستمرار حالة التهدئة في إطار تطبيقها لخطة (إعادة الأمل) بما يُسهم في الوصول إلى حل سياسي برعاية الأممالمتحدة وفق قرار مجلس الأمن رقم ( 2216 )". و ينص القررار 2216 الصادر في إبريل/ نيسان 2014 على فرض عقوبات على زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي ونجل الرئيس السابق أحمد علي صالح وفرض حظر على توريد السلاح لجماعتيهما (الحوثيين والعسكريين الموالين لصالح) ودعوة الدول الأعضاء في الأممالمتحدة ومجلس الأمن لتفتيش السفن المتوجهة إلى اليمن. كما دعا القرار جماعة الحوثي والموالين لصالح للانسحاب من المدن التي سيطروا عليها بما فيها العاصمة صنعاء، وتسليم السلاح للدولة، ووقف العنف في اليمن، وتلبية الدعوة الخليجية للحوار في الرياض تحت سقف المبادرة الخليجية. ومنذ 26 مارس/آذار الماضي يواصل التحالف العربي بقيادة السعودية، قصف مواقع تابعة لجماعة الحوثي، وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، ضمن عملية أسماها “عاصفة الحزم” استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً ل”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية”، قبل أن يعقبها في 21 أبريل/نيسان بعملية أخرى أطلق عليها اسم “إعادة الأمل”، قال إن من أهدافها شقًا سياسيًا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.