تضمن تقرير مقدم للحكومة الكويتية أن العمالة المصرية بلغت 700 ألف نسمة , ومعظمها عمالة هامشية, والأمر ينطبق على جاليات أخرى , وعليه لابد من اخلاء الكويت من هذه العمالة, ومراقبة مكاتب جلب العمالة منها, حيث أنه يعيبها أكثر مخالفات الاتجار بالبشر". وذكرت صحيفة الوطن الكويتية أن هذا يأتي بالتزامن مع اتخاذ الحكومة بعض التدابير المتعلقة بالتركيبة السكانية بهدف معالجتها, ضمن الخطوات الاجرائية للبدء في معالجة الاختلالات في التركيبة السكانية للبلد. وكانت وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح أعلنت في وقت سابق أن الاجراءات الإصلاحية المتعلقة بمعالجة الاختلالات في التركيبة السكانية تسير بشكل ممنهج،مؤكدة على وجود 10 فرق فنية تقوم بعمليات تشخيص شامل ودقيق للوضع الراهن على أرض الواقع تمهيداً لإصدار بعض القرارات المتعلقة بهذا الشأن. وبيّن التقرير أن القرارات الصادرة في شأن معالجة الاختلالات في التركيبة السكانية ستتم على أسس قانونية، وتتم من خلالها مراعاة كل ما يتعلق بالمشاريع التنموية الموجودة في خطط الدولة الإنمائية. وتضمن التقرير تقنين جلب العمالة من بعض الدول, وخاصة التي تجاوزت جاليتها في الكويت نسبة عالية, من غير مردود لها, حيث ان كثيرا منها عمالة هامشية". وأكد أن هناك حرصا كبيرا من الجهات المعنية في متابعة عدم تضخم أعداد الجاليات الكبيرة الحالية أكثر مما هي عليه", مشيرا إلى أن "العمالة التي سيتم جلبها من دول بعينها لمشاريع عملاقة في الكويت كالوقود البيئي والمصفاة الرابعة, ستغادر فور انتهاء المشاريع. وشمل التقرير ميكنة الإجراءات الخاصة باستقدام العمالة للحد من أي تلاعب في الإقامات والإسراع في تطبيق قانون شركات استقدام العمالة المعالجة لمشكلة العمالة في المشاريع الكبرى ووضع ضوابط تلزم المقاولين باخراج العمالة في حال انتهاء المشروع بالإضافة إلى وضع ضوابط بشأن الالتحاق بعائل أو زيادة الأقارب. ولفت التقرير إلى أن وزارة التربية اعتادت التعاقد سنويا مع 400 إلى 500 معلم من إحدى الدول, لكن سيتم التقليص الى 200 فقط وفي تخصصات نادرة, ويتم سد باقي النقص من خلال التعاقد مع معلمين من دول أخرى". وتطرق التقرير إلى العمالة الهندية حيث أورد التقرير أنه سيتم التركيز عليها في الجوانب المهنية الفنية كالهندسة والتمريض وعمالة المنشات النفطية بالتعاون مع القطاع الخاص, أما العمالة الهامشية فسيكون الباب أمامها محكما لمنع استقبال الكويت المزيد منها ".