طمأن عائض القرني، الداعية السعودي الشهير، جمهوره على صحته عقب تعرضه لمحاولة اغتيال في الفلبين قبل عدة أيام، مشيرا إلى أن الأطباء استخرجوا رصاصتين من جسده، مؤكدا أنه ب«صحة جيدة وعافية». وكتب «القرني»، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الحمد لله بعد عملية جراحية أُخرجت من جسمي رصاصتان وأنا بحالة جيدة». وأضاف في تغريدة ثانية: «اللهم لك الحمد على تمام لطفك وعنايتك، أُطلق عليّ 6 طلقات من مسافة المتر الواحد ونجاني ربي (قُلْ لنْ يُصِيبَنَا إِلا ما كتب الله لنَا)». وفي مقطع فيديو بثه عبر «تويتر»، توجه «القرني» بالشكر لكل من سأل عنه، ودعا له بالشفاء. وقال: «أشكر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الفلبين، الدكتور (عبدالله بن البصيري)، وأبشركم بأني طيب والحمد لله بصحة وعافية». وأضاف: «أشكركم على دعائكم، وأشكر خادم الحرمين الشريفين على اتصاله وتوجيهه، وأشكر كل من سأل عنا ودعا لنا، وأبلغه تحياتي، وبيض الله وجهة سفير خادم الحرمين في الفلبين على مواقفه المشرفة». يذكر أن «القرني»، تعرض لهجوم مسلح بعد فراغه من محاضرة ألقاها في مدينة زانبوانغا الفلبينية. وأسفر الهجوم، أيضا، عن إصابة مدير مكتب الدعوة السعودي في الفلبين، الشيخ «تركي الصايغ». وكشفت وسائل إعلام فلبينية أن الشاب الذي أطلق الرصاص على الداعية السعودي هو طالب جامعي فلبيني يدعى «روجاسان ميسواري»، ويبلغ من العمر 21 عاما. ولم يستبعد مراقبون وجود علاقة ما بين محاولة اغتيال «القرني» وتنظيم «الدولة الإسلامية»؛ خاصة أن الأخير دعا في يناير الماضي إلى قتل مفتي السعودية الشيخ «عبد العزيز آل شيخ»، والداعية «القرني»، وعدد آخر من الدعاة البارزين في المملكة، لتأييدهم إعدام السعودية لعدد من الأشخاص الموالين للتنظيم. وبدأت السلطات الفلبينية، أول أمس الأربعاء، تحقيقات في الهجوم؛ حيث تمكنت من قتل المهاجم، واعتقال اثنين من مرافقيه أثناء محاولتهما الفرار.