نهضة الأمم (الأوربية) وتقدمها من خلال الديمقراطية التي تحتوي علي ثقافة الحرية والتعبير الذي يعبر بحضارية ورقي مع الحفاظ علي الوطن وهذا مفهوم يغرز من بداية النشأة الأسرية والقائمين علي شئون الوطن والحكم والاهم الكل سواء قيادات ومواطنين تحت مظله القانون ولا احد فوق القانون والدستور هو الذي يحدد خط سير آلامه حاكم ومحكوم أما في حاله إصدار قوانين بمشاركه الآراء والمناقشة شعبا وحكومة من خلال الرايء والرايء الأخر وهذا من عوامل تقدمهم في كافة المجالات ومهما اختلفت الآراء بينهم فمصلحة الأمة والوطن فوق الجميع بمعني الوطن أولاً حيث قيمتهم في نهضة وطنهم والعزيمة والأصرار مهما كان الصعوبات وهذا ما ظهر بعد الحرب العالمية الثانية من سقوط بعض الدول الأوربية مثل ألمانيا وانقسام شطريها لم يستسلموا ولم يهتموا برفع الصور والأغاني والشعارات التي تحتوي علي النعرة والاستعلاء وواجب مسئوليهم تعاملهم لدي مواطنيهم الكل سواء من خلال المواطنة أيضاً كما نعلم إن حكم ألمانيا ودوره في الحياة السياسية هو واجب وطني وليس حاكم فوق الجميع ومن الشخصيات البارزة التي لها دور لدي شعبهم المستشار (هيلموت كول) وكان دوره الحفاظ علي لم الشمل لدي شعبه بتوحيد شطري ألمانيا وهدم السور الفاصل بينهم وجعل لها استقلاليتها وقد اعتبره الشعب الالماني واجب وطني ولم يعتبروه البطل الأوحد وعند الحياة السياسية( الأنتخابات) خسر وعند نجاح خصمه هنئه وانضم لصفوف المعارضة لدي العمل السياسي وهذا هو مفهوم معني الديمقراطية ومعني الوطن لدي شعوب أوربا وكذلك اليابان والصين رغم انهيارهم بعد الحرب العالمية الثانية أصبحوا الآن قوة اقتصادية ونهضة علمية وأيضاً من عوامل تقدم هذه الدول مفهوم معني حقوق الإنسان وحرية السلمية وبحماية الدولة ورعايتهم للعلماء حيث إنهم قيمة الأمة أيضاً عدم الاستعلاء والكبرياء رغم تقدمهم و هذه الشعوب(أوروبا) لا تعتمد علي رفع الصور أيضا في مجال العمل علاقة التواصل بين قيادات العمل والعاملين من خلال الاستماع لمقترحاتهم وعدم الأعتماد علي الجزاءات وهذا عكس العالم الثالث في الأوطان العربية سبب تأخرهم الاعتماد علي الشعارات ورفع الصور دون النظر لمصلحة الوطن وعلي سبيل المثال ما حدث علي مدار ثلاثون عاما في عهد مبارك الوطن يتساقط والصور والشعارات والأغاني ترتفع إلي أعلي وتلميع الحاكم تجعله فوق الجميع دون الاعتبار لمصالح شعبه و حدث ما حدث () أن الصوروالشعارات لا تصنع شعبا ولاوطناً بل تجعل الديكتاتورية من صنعه وهكذا تكون الديكتاتورية من صنع الشعوب. وحمي الله مصر وشعبها العظيم عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.