قال وزير البنى التحتية والطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، اليوم، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، غمر الأنفاق على حدود مصر مع قطاع غزة بالمياه، بناءً على طلب من إسرائيل. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال ندوة ثقافية، عُقدت في مدينة بئر السبع (جنوب)، بحسب الإذاعة الإسرائيلية (رسمية) تطرق فيها إلى علاقة إسرائيل مع مصر، موضحًا أن "التنسيق الأمني، بين البلدين أفضل من أي وقت مضى"، على حد تعبيره. كانت السلطات المصرية، قد غمرت بالمياه، في الأشهر الماضية، عددًا من الأنفاق بين قطاع غزة، والحدود الشرقية للبلاد، بحسب تصريحات متعددة، صدرت في أوقات سابقة عن مسؤولين بالجيش المصري. ويعتبر شتاينتس، من المسؤولين المقربين لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كما أنه عضو في المجلس الوزاري المصغر المعني بالشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" الذي من صلاحياته اتخاذ قرارات الحرب والسلم. من جهة ثانية قلل شتاينتس، من شأن تقارير صدرت مؤخرًا عن الأنفاق بين إسرائيل وقطاع غزة، موضحًا أن "مواطني دولة إسرائيل، بإمكانهم الاطمئنان، حيال التهديد الذي تشكله الأنفاق على حدود القطاع (غزة)". وأضاف: "إسرائيل، تتعامل مع الأنفاق بجدية منذ سنوات، وقد قامت بنشاطات ذات مغزى للتصدي لها"، مستدركًا: "ومع ذلك ليس من الضرورة أن نعلم كل نفق أو فتحة نفق". وكان سياسيون إسرائيليون، قد دعوا في الأيام الأخيرة، لشن حرب جديدة على قطاع غزة، لوقف تهديد الأنفاق، إلا أن مسؤولين في الحكومة استبعدوا حربًا جديدة في هذه المرحلة.