وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر الإسرائيلي اليوم الثلاثاء على عدم إطلاق النار على قطاع غزة طالما توقف إطلاق الصواريخ. وقال مجلس الوزراء إنه إذا استؤنف إطلاق الصواريخ خلال الأسابيع القليلة المقبلة، فإن إسرائيل سوف تزيد من شدة ردها لتعزز قوتها على الردع، حسبما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي. وعقب الاجتماع، قال وزير المالية يوفال شتاينتس إن غزة لديها بنية تحتية إرهابية تذكر بما كان لدى حزب الله قبل حرب لبنان عام 2006. وأضاف: "إسرائيل لم توافق إطلاقا على هذا الوضع الذي يتعارض مع كل الاتفاقيات مع الفلسطينيين". من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده سترد بحزم ودون تأخير على أية محاولة للاعتداء على سكان جنوب البلاد. وقال خلال زيارته مساء اليوم الثلاثاء لمدينة بئر السبع أن الأشخاص الذين يقومون بالتشويش على الحياة الطبيعية في الجنوب يخطئون حينما يعتقدون أنهم سيفلتون من العقاب، بحسب الإذاعة الإسرائيلية. يشار إلى أنه جرى إطلاق أكثر من مائة صاروخ على إسرائيل منذ السبت الماضي وحتى اليوم الثلاثاء. وقالت جماعة الجهاد الإسلامي الفلسطيني إنها أطلقت الأغلبية العظمى من هذه الصواريخ. وردت إسرائيل بشن هجمات أرضية وغارات أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص فلسطينيين. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) اليوم الثلاثاء إنه جرى شن غارات جوية على 15 هدفا منذ السبت الماضي.