أمرت نيابة العياط في الجيزة، بإخلاء سبيل سائق قطار العياط الذي اصطدم بسيارة ربع نقل، أثناء عبورها مزلقان قرية البليدة، الأحد الماضي، الذي أودى بحياة 7 أشخاص، وإصابة 3 آخرين، بكفالة 2000 جنيه. جاء قرار الإفراج عن سائق القطار الشهير ليفتح باب الجدل حول مسلسل الإهمال التي تعانى منة الدولة على مر العقود، ورصدت "المصريون" أهم الحوادث المتفرقة التي شاهدتها محطة الموتى. ولم يكن الحادث المأساوي لقطار العياط الذي راح ضحيتها 7 أشخاص وإصابة 3 آخرين هو الأول، ولن يكون هو الأخير من نوعه، فلقد شهدت هذه المحطة العديد من الحوادث التي راح ضحيتها أبرياء وارتوت دماؤهم بقضبان الحديد لم يكن ذنبهم الوحيد هو ضحية الإهمال التي توارثوها جيلا بعد آخر. وتحولت العياط إلى مقبرة للعديد من القطارات التي راح ضحيتها العديد من مستقلى قطارات الغلابة وكأنها على موعد دائم ومستمر لوقوع العديد من الضحايا في هذه المنطقة، ومازالت الدولة تنتظر العديد من الضحايا حتى يمكن إيجاد حلول واقعية في صيانة المزلقانات. وتعود وقائع الحادثة عندما وقع حادث تصادم بمنطقة العياط بمحافظة الجيزة بعد دهس قطار سيارة نقل محملة بالركاب، أثناء عبورها شريط السكة الحديد بمنطقة العياط، ما أسفر عن وقوع وفيات ومصابين نتيجة الحادث. وأسفر الحادث عن مصرع 7 أشخاص على الفور، حيث انتقلت الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء أحمد حجازي مدير الأمن واللواء خالد شلبي مدير المباحث، لإجراء المعاينة الأولية حول ملابسات الحادث. وكانت وزارة النقل أكدت أن سائق القطار رقم 978 المتوجه من القاهرة إلى أسيوط، كان يسير بالسرعة المسموح بها، أثناء عبوره مزلقان البليدة بمركز العياط بالجيزة بالتزامن مع تعطل المزلقان اقتحمت سيارة "ربع نقل" المزلقان، ما تسبب في وقوع عدد من القتلى والمصابين.
قطار العياط 2002 يعد حادث قطار العياط الذي وقع في 20 من فبراير عام 2002 من أسوأ حوادث الطرق التي عرفتها مصر في تاريخها، حيث اندلعت النيران بإحدى عربات القطار رقم832 المتوجه من القاهرة إلى أسوان في الساعة الثانية صباحا يوم 20 فبراير عقب مغادرته مدينة العياط عند قرية ميت القائد. وشاهد الركاب دخانا كثيفا ينبعث من العربة الأخيرة للقطار، ثم اندلعت النيران بها وامتدت بسرعة إلى باقي العربات، والتي كانت مكدسة بالركاب المسافرين لقضاء عطلة عيد الأضحى في مراكزهم وقراهم في الصعيد وراح ضحية هذا الحادث ما يقرب من 350 شخصا ومئات المصابين. مصرع 30 شخصا في العياط تعود وقائع الحادثة عندما اصطدم سائق القطار الأول المتجه من الجيزة إلى الفيوم في طريقه بجاموسة كانت تمر على شريط القطار في منطقة العياط، وبعدها قام سائق قطار الفيوم بالتوقف ليقوم بتهدئة الأهالي، لكنه لم يعط أي إشارة بالتوقف وأثناء قدوم قطار أسيوط القادم من القاهرة بسرعة 200 كم، تفاجأ بتوقف قطار الفيوم أمامه واصطدم به، ما أدى إلى تحطم آخر عربيتين في القطار، وتسبب في مقتل 30 مواطنا، بعد أن اصطدم به من الخلف قطار القاهرة المتجه لأسيوط، وكان سببًا في انقلاب عربات القطار ووقوع حادث بشع أودى بحياة 30 مواطنا، وإصابة العشرات. مصرع شخص تحت عجلات القطار بالعياط لقي شخص مصرعه أمام عجلات القطار الإسباني المتجه إلى أسوان بمنطقة كفر عمار بالعياط في الجيزة، وكشف التقرير المبدئي حول الحريق، أن سائق القطار فوجئ بأحد الأشخاص مستقلًا دراجة بخارية أثناء عبوره المزلقان بمنطقة العياط، فحاول التوقف، ما تسبب في احتكاك شديد بين الفرامل وعجلات القطار نتج الحريق. وأشار التقرير إلى أن الحريق ناجم عن التوقف المفاجئ لسائق القطار لا ماس كهربائي، ولم تقع أي إصابات. وقالت مصادر مسؤولة بهيئة السكة الحديد، إن مزلقان كفر عمار، بمركز العياط بالجيزة، كان مغلقا إلا أن سائق الموتوسيكل اقتحمه، مصادفا ذلك قدوم القطار رقم 90. وأوضحت المصادر، أن أكثر من 70% من حوادث القطارات ناتجة عن سلوكيات المواطنين الخاطئة، وعبور الأهالي للمزلقانات أثناء قدوم القطارات وتجاهلهم صفارات الإنذار.