تقدم الفارس ابراهيم سامى ببلاغ رسمى يحمل رقم 356 لسنة 2016 بقسم ثانى مدينة نصر، ضد رئيس اتحاد الفروسية المهندس هشام حطب بسبب التلاعب فى نتائج مباريات الجائزة الكبرى لبطولة الاسكندرية الدولية التى اقيمت بالاسكندرية عام 2007 . وجاء هذا البلاغ ليجدد تلك الازمة التى اثارها من قبل فارس منتخب مصر الاول محمد البرعى وكانت سببا فى حرمانه من التمثيل الدولى لمدة ثلاث سنوات بفرمان شخصى غير مكتوب من حطب الى ان تم رفع الحظر عن برعى مؤخرا بفرمان جديد من حطب . وذكر ابراهيم سامى فى بلاغه الجديد بانه تضرر نتيجة هذا التلاعب بصفته احد المشاركين فى تلك البطولة حيث لم يتأهل الى نهائى بطولة الجمهورية وقتها بينما تم تأهيل الفارس سامح الدهان الى النهائى رغم انه لم يشارك فى المباريات . ويعتبر الفارس ابراهيم سامى واحدا ممن تعرضوا للظلم حيث انه يعانى من الايقاف حاليا عن المشاركة المحلية والدولية بسبب انتقاده لسياسات ادارة اتحاد الفروسية خلال ظهوره ضيفا باحد البرامج التلفزيونية . وبات ابراهيم سامى واحدا من الطيور المهاجرة المصرية حيث اضطر مجبرا للعب باسم فرنسا فى البطولات الدولية بعدما تم حرمانه ومنعه من المشاركة فى بطولات الفروسية المحلية والدولية باسم مصر لتفقد الفروسية المصرية احد ابنائها المميزين بقرار من حطب ايضا . واكد ابراهيم سامى على انضمامه لمؤتمر مظاليم الفروسية الذى يتم التجهيز والتحضير له حاليا لعقده بعد انتهاء مشاركة فرساننا فى بطولة العين الدولية بالامارات ليضع قصته تعرضه للظلم مع باقى الفرسان الاوليمبى اندريه سكاكينى ومحمد البرعى واخرون سيتم الكشف عنهم تباعا . من جهة اخرى سادت حالة من الاستياء الشديد داخل مجتمع الفروسية وذلك بعد قيام عضو اتحاد الفروسية حورية فرغلى باداء وصلة رقص شرقى على الهواء فى احد البرامج التلفزيونية متسائلين عن دور حورية فرغلى فى اللعبة منذ انتخابها عضوا بمجلس الادارة الحالى ليتصاعد الهمز واللمز حول كيفية ادارة شئون الاتحاد لاسيما فى ظل التساؤلات التى تدور حول عضو المجلس ايضا خالد عاصم وشركته الخاصة اكوى كير العاملة فى مجال خدمات الفروسية واكاديميته الخاصة لتدريب الفرسان بنادى الفروسية بالجزيرة. على جانب اخر قضت محكمة جنح مستأنف البساتين ببراءة الدكتور محمد صلاح رئيس نادى الفروسية بالجزيرة من تهمة الاعتداء على الفارس كريم البدرى بعدما تقدم بخطاب رسمى موقع من عميد الكلية يفيد يحضوره اجتماع مجلس ادارة اطباء الكلية اثناء الواقعة.