أصدرت محكمة جنح الدقي، أمس، حكمًا ضد رئيس التحرير التنفيذي لجريدة "اليوم السابع" دندراوى الهوارى بتغريمه مبلغ 10 آلاف جنيه والتعويض في اتهامه بسب وقذف الدكتور المهندس ممدوح حمزة من خلال عدة مقالات قام بكتابتها ونشرت على صفحات الجريدة حوت بين طياتها ألفاظا وعبارات اعتبرتها المحكمة "سب وقذف" أدت إلى الحكم عليه بالحكم السالف بيانه. وقال أمجد عبد الحواد، محامى حمزة في بيان صحفى ورد إلى "المصريون" نسخة منه، إن هذا الحكم وإن كان فى حقيقته قد قضى بغرامة مالية من الممكن ألا تمثل فى قيمتها المادية شيئًا للمحكوم عليه.. ولكن الحكم فى حد ذاته يمثل قيمة معنوية لا تقدر بمال، وصفعة على كل من تسول له نفسه بأن لديه أداة يمكن أن يسيء استخدامها للنيل من الشرفاء تحت ذريعة النقد المباح، أما التعويض المادي والذي سوف تقدره المحكمة المدنية بالحكم النهائي فقد تعهد الدكتور ممدوح حمزة التبرع به كاملاً إلى مستشفى 25 يناير. وجاء نص البيان كالتالي: "نظرًا لما يتلاحظ فى الآونة الأخيرة من قيام قلة من السادة الصحفيين والإعلاميين بالخروج عن اللياقة وآداب المهنة وخرق ميثاق الشرف الصحفي الذي أقسموا على احترامه بتناول بعض المواطنين الشرفاء بالسب والقذف لتلويث سمعتهم وإهانتهم عن عمد وبسوء نية وقصد جنائي واضح متذرعين بأن بيدهم أداة إعلامية تنال ممن يحاول أن يفكر فى التصدى لهم". وأضاف: هؤلاء توهموا بأنهم فوق القانون وأن مواقعهم أمام الشاشات وعلى صفحات الجرائد سوف تحميهم حتى ولو تطاولوا على الشرفاء ونالوا منهم متذرعين بأن ما يقترفوه هو من قبيل المصلحة العامة والنقد المباح وهو منهم براء.
وأوضح: بالأمس أصدرت محكمة جنح الدقى حكما ضد الأستاذ/دندراوى الهوارى رئيس التحرير التنفيذى ب"اليوم السابع" بتغريمه مبلغ 10 آلاف جنيه والتعويض عن تهمة السب والقذف للدكتور المهندس/ممدوح حمزة من خلال عدة مقالات قام بكتابتها الأستاذ/ دندراوى الهوارى ونشرت على صفحات الجريدة حوت بين طياتها ألفاظا وعبارات سب وقذف أدت إلى الحكم عليه بالحكم السالف بيانه.
وقال محامى حمزة فى بيانه: هذا الحكم وإن كان في حقيقته قد قضى بغرامة مالية من الممكن ألا تمثل في قيمتها المادية شيئا للمحكوم عليه.. ولكن الحكم في حد ذاته يمثل قيمة معنوية لا تقدر بمال، وصفعة على كل من تسول له نفسه بأن لديه أداة يمكن أن يسيء استخدامها للنيل من الشرفاء تحت ذريعة النقد المباح، أما التعويض المادى والذى سوف تقدره المحكمة المدنية بالحكم النهائى فقد تعهد الدكتور/ممدوح حمزة بالتبرع به كاملاً إلى مستشفى 25 يناير.