طالبت منظمة هيومان رايتس مونيتور السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن محمود أبو زيد الشهير بمحمود شوكان، والذي قبض عليه أثناء تغطيته لفض اعتصام رابعة العدوية وعن كافة الصحفيين ومعتقلي الرأي وإسقاط جميع التهم عنهم. وقالت سلمى أشرف مسؤول الملف المصري بمنظمة هيومن رايتس مونيتور في تصريحات إلى "المصريون" أنه مضى أكثر من 850 يوم علي اعتقال المصور الصحفي محمود أبو زيد الشهير بمحمود شوكان، والذي قبض عليه أثناء تغطيته لفض اعتصام رابعة العدوية من قبل وزارة الداخلية المصرية فى القضية رقم 15899 لسنة 2013 جنح مدينة نصر أول بعد أن وجهت له النيابة العامة 12اتهامًا هم الانضمام إلى جماعة الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية، واستعراض القوة، والتهديد بالعنف، وترويع المواطنين، وتكدير الأمن العام، وفرض السطوة على المواطنين، وعرقلة ممارسة الشعائر الدينية." وأضافت :"شوكان مصور صحفي لا ينتمي إلي أي فصيل سياسي تم القبض عليه أثناء قيامه بعمله في تغطية أحداث فض قوات الأمن لميدان رابعة العدوية ورغم تقديمه كافة ما يثبت عمله كمصور صحفي مع وكالة ديموتكس إلا لا زال حتى الآن قيد الحبس، وأمرت السلطات بتجديد حبسه طيلة 850 يوماً وحتي الآن لم تنظر السلطات المصرية في طلبات الإفراج عنه كما حدث مع أغلب المصوريين وتضامن أغلب المصورين بأعمالهم الفنية والصحفية في مصر ." و قد اعتقل شوكان والعديد من المتظاهرين السلميين وصحفيين أجانب في ستاد القاهرة لمدة يوم واحد وذلك بعد ضربه ضربا مبرحا وتجريده من كافة معداته ثم قامت بإطلاق سراح الصحفيين ونقل شوكان إلى قسم أول القاهرة الجديدة ثم إلى سجن أبو زعبل. واختتمت مسئول الملف المصري بالمنظمة قائلة :"تعبر منظمة هيومان رايتس مونيتور عن بالغ قلقها إزاء استمرار الاحتجاز التعسفي للمصور محمود أبو زيد شوكان، والذي حرم من حقه في محاكمة عادلة