أطلق عدد من نواب مجلس الشعب "برلمان الثورة"، مبادرات تدعو للنزول يوم 25 يناير الجاري، للاحتفال بمرور عام على الثورة المجيدة. جاءت هذه المبادرة توافقًا مع دعوات بعض القوى السياسية للنزول يوم 25 يناير لاحتفال بذكرى الثورة. وقال النائب مجدى قرقر، إنه بصفة شخصية سينزل ميدان التحرير للاحتفال بالعيد الأول للثورة المصرية يوم 25 يناير، داعيًا جميع طوائف الشعب للنزول للاحتفال بهذه الثورة العظيمة. وأضاف، أن استمرار المليونيات يحقق أهداف الثورة المنشودة، وإذا كانت هناك مؤامرات تخريبية فى هذا اليوم ستتبدد بالملايين التى ستنزل للميدان. وقال، إنه لا يتوقع أن تحدث مناوشات بين هذا الكم الهائل الذى سينزل للميدان، داعيا أعضاء مجلس الشعب إلى عدم استبدال الشرعية الثورية بالشرعية الدستورية وعدم التخلى عن الميدان. وقال قرقر إن الصورة السلبية التى اتخذها الناس عن الثورة كان سببها التقصير الشديد من الأجهزة الحكومية وتعاطفهم الواضح مع النظام المخلوع، وكذلك تشويه الثورة فى بعض وسائل الإعلام الفاسد الذى شن الهجمات الشديدة على الثورة، داعيا القوى السياسية إلى رفع شعارات استكمال الثورة وسط الاحتفالات. ودعا النائب صبحى صالح، زملاءه النواب إلى نزول الميدان فى يوم 25 يناير فى مسيرات تخرج من مجلس الشعب إلى ميدان التحرير. كما وجه دعوات إلى جميع طوائف الشعب بالنزول فى هذا اليوم، وألا يخافوا بسبب الدعوات التآمرية والتخريبية التى تدعى بأن هذا اليوم سيشهد حرق وهدم لمؤسسات الدولة. وأشار إلى أن مثل هذه الدعوات لا يطلقها إلا أعداء الثورة، وأن الانطباعات السيئة عن هذا اليوم إنما جاءت من حكومات غير منتخبة وعملت على الوقيعة بين الشعب وبعضه. ومن جانبه قال النائب، محمد عبد المنعم الصاوى، إن مجلس الشعب ما هو إلا نموذج مصغر من الشعب المصرى، فبعد خروج 30 مليونا من الشعب للانتخابات ووقوفهم فى الصفوف الطويلة ليختاروا نوابا من بينهم يمثلونهم ويفوضونهم فى أمورهم، أصبح واجبًا على نواب الشعب أن يشاركوه فرحته بذكرى هذا اليوم العظيم فى تاريخه. ودعا الصاوى، مجلس الشعب القادم فى أول انعقاد له يوم 23 يناير القادم أن يؤكد أمام الشعب كله بيعتهم للثورة وأنهم سيبذلون جهدهم فى تنفيذ مطالبها والدفاع عن حقوق شهدائها، ومصابيها .