فرت نوارة نجم الناشطة السياسية من ميدان سعد زغلول بالإسكندرية الذي استضاف مساء الأحد ندوة بعنوان "نصرة الثوار"، بعد تصاعد الهتافات من جانب مؤيدي المجلس العسكري: "الجيش والشعب إيد واحدة" واتهامهم ل "شباب الثورة" بالخيانة والعمالة. فيما ألقى مجهولون الألعاب النارية مما أدي إلى هروب الحاضرين خوفا على أنفسهم من حدوث أعمال شغب. بينما هتف النشطاء، الذين لبوا دعوة "الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية" للحضور: "يسقط يسقط حكم العسكر"، "حق الشهداء لازم يرجع". ودعت نجم إلى الاعتصام في ميدان التحرير في يوم 25 يناير الجاري الذي يوافق الذكرى الأولى لاندلاع الثورة لحين تسليم السلطة، قائلة: "لابد أن نغير وجه العالم كله ونستريح من الاستبداد والافتراء، لذلك شعب مصر سيكون فى ميدان التحرير يوم 25 يناير وسيعتصم بالميدان لحين تسليم السلطة، مؤكدة ضرورة استرداد حق أهالى الشهداء، بالإضافة إلى المدنيين الذين تعرضوا للمحاكمات العسكرية، علاوة على الانتهاكات التى تعرضت لها الفتيات فى ميدان التحرير". فيما اعتبر الفنان عمرو واكد، أن الدعوة للتظاهر في 25 يناير ليست للتخريب، مضيفا: "لن نقبل الظلم وشعب مصر محترم ولا يستحق الإهانة، ويوم 25 لا يمثل دعوة للتخريب وإنما ثورة على الظلم والفساد وكل ما يقال هو افتراء". ونوه واكد بأن الثورة لن تقف وستبقى مستمرة ومن يقوم بعمل ثورة هم مواطنون لديهم أمل وقضية يريدون تحقيقها. ورأى شقيقه الدكتور محمد واكد أن الهدف من النزول يوم 25 هو "توصيل رسالة إلى المجلس العسكرى بأن الثورة مستمرة حتى بعد فيلم مجلس الشعب وأن عليهم تنفيذ مطالب الثورة وهى القصاص من قتلة الثوار، وإعادة الأموال المنهوبة، وتسليم السلطة فورًا لرئيس مجلس الشعب المنتخب أو إجراء انتخابات رئيس جمهورية". فيما قال الناشط السياسي أحمد إمام، إن "حملة كاذبون" نجحت على مستوى الجمهورية، والمجلس العسكرى كله "بيخاف" منها ويطارد النشطاء فى كل مكان، ونريد حماية الحركات الثورية والثوار ولابد أن يترك الجميع خلافاته وأن نكون جميعنا على قلب رجل واحد وسنقوم بعمل لجنة إلكترونية ثورية لتباشر مهامها.