الشامى استعان بفضل الله للهروب من المواجهة بعد قرار التظلمات.. والغندور يقترب من رئاسة لجنة الحكام سويلم يعترف بتأخر الأهلى فى الاعتذار للجيش.. وفضيحة إدارية جديدة فى الجبلاية كوبر يصر على حضور الجماهير لمباراتى ليبيا والأردن يبدو أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تصاعد الصراع بين مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، واتحاد كرة القدم، خاصة بعد تشعب القضايا الخلافية بينهما والتى كان آخرها قرار لجنة التظلمات بتغريم الزمالك 14 مليونًا تقريبًا لصالح عبدالواحد السيد وأحمد سمير ومحمود فتح الله وهو ما يعنى عدم قدرة الزمالك على قيد لاعبيه الجدد فى انتقالات يناير إلا بعد سداد مستحقات اللاعبين طبقا لقرار مجلس إدارة الاتحاد. وقد شهد قرار التظلمات حالة من الغضب والهياج من جانب رئيس نادى الزمالك الذى أكد أن محمود الشامى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، يتعمد هذه القرارات ضد الزمالك، قائلًا له: "ورحمة الحاج عبد السميع يا محمود يا شامى مش هيحصل وقف قيد للاعبى الزمالك". وواصل رئيس النادى هجومه على مسئولى الجبلاية قائلًا: "أنا مستعد أجيبكم كلكم متكتفين من اتحاد الكرة إذا تم إيقاف قيد لاعبى الزمالك". ورغم أن لجنة شئون اللاعبين كانت قد أكدت عدم أحقية اللاعبين فى تلك المستحقات وبناء عليه لجأوا إلى لجنة التظلمات إلا أن الشامى ما زال فى المواجهة وبشكل صريح وهو ما جعل الشامى نفسه يبحث عن مخرج لتلك الأزمة منذ سماعه لقرار لجنة التظلمات واستغل وجود الدكتور محمد فضل الله وطرح عليه الأزمة، خاصة أن أى قرار بتعليق قيد الزمالك للاعبيه الجدد سيعنى صدامًا غير مأمون العواقب وتشهير من جانب رئيس الزمالك لن يستطيع مواجهته، أشار فضل الله عليه بوجود بند فى الاتحاد الدولى معمول به فى مثل هذه المواقف وهو أن يتم منح الزمالك مهلة للسداد شهرًا قبل اتخاذ أى عقوبات ضده وبالتالى يمكن للزمالك خلال هذا الشهر أن يقوم بقيد لاعبيه، حيث توجد فترة الانتقالات فى هذا الشهر. وقررت اللجنة إلزام الزمالك بمبلغ 5.5 مليون جنيه لحارسه الأسبق عبد الواحد السيد و6.6 مليون جنيه للمدافع محمود فتح الله و2.8 مليون جنيه للاعب أحمد سمير. وأكدت اللجنة أن أمام الزمالك خطوة واحدة وهى اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية "كاس" لإلغاء الحكم الصادر من لجنة التظلمات. من ناحية أخرى تتجه النية داخل اتحاد الكرة لتعيين جمال الغندور، رئيساً للجنة الحكام، خلفاً لوجيه أحمد، القائم بأعمال رئيس اللجنة، حتى نهاية الموسم، ووفقاً لمصدر مسؤول داخل المجلس فإن هناك خلافاً بين الأعضاء حول توجيه الشكر إلى وجيه أحمد بسبب تصريحات رئيس نادى الزمالك ضده. وأكد المصدر أن المجلس تأكد من عدم سيطرة وجيه أحمد سواء على اللجنة أو على الحكام، لافتاً إلى أن الحكام الدوليين هم الذين يتحكمون فى اللجنة خلال المباريات الأخيرة، لكنه عاد وأكد أن رئيس الزمالك وضع اتحاد الكرة فى مأزق، باعتبار أن إقالة وجيه أحمد فى الوقت الحالى سيتم تفسيرها على أنها تنفيذ لرغبة رئيس الزمالك، خاصة أنه أعلن ذلك صراحة، حيث أكد رئيس الزمالك أنه حصل على وعد من مسئولى الاتحاد بإقالة وجيه أحمد خلال الأيام القليلة القادمة ومن المقرر أن يتم حسم الأمر خلال اجتماع مجلس الإدارة المقرر له يوم 5 يناير الجاري. على جانب آخر اعترف ثروت سويلم، المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، أن اعتذار الأهلى للقوات المسلحة جاء متأخرًا كثيرًا وبعد أن تعقدت الأمور بشكل كبير، مشيرًا إلى أن اتحاد الكرة يحاول حل أزمة الملعب ولكنه شخصيًا يتوقع ألا يكون ذلك قبل الدور الثانى إذا ما وافقت الشئون المعنوية على الاعتذار سيضطر فريق الأهلى لخوض مبارياته خلال الفترة المقبلة بملعب برج العرب بالإسكندرية. وفى شأن مختلف، سخر إبراهيم سعيد، المدير الفنى لفريق الكرة الأول بنادى جولدى الرياضي، من الخطأ الذى جاء بالكارنيه الذى حصل عليه من اتحاد الكرة كمدير فني، قائلاً: "اتحاد الكرة والمنطقة خلونى اتولدت إمبارح ومقيدنى مدير فنى من سنة 1979". وأكد ثروت سويلم أن منطقة الجيزة هى المسئولة عن الخطأ الوارد بالكارنيه، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأخطاء ليس الأول من نوعه وأنه تكرر لأكثر من مرة وهو اعتراف يؤكد فشل المنظومة الإدارية داخل الاتحاد. وعلى صعيد المنتخب الوطنى طلب هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول، من اتحاد الكرة ضرورة السعى للسماح للجماهير بحضور مباراتى الفراعنة الوديتين يومى 27 و29 يناير المقبل، أمام الأردن وليبيا، واللتين ستقامان فى أسوان، مشددا على أن حضور الجماهير سيكون أمرًا مفيدًا للغاية فى مسيرة الفريق. أكد إيهاب لهيطة، عضو اتحاد الكرة ومنسق المنتخب، أن الاتصالات والمفاوضات مستمرة مع الأمن لإقامة المباراتين فى أسوان بحضور الجماهير، لافتًا إلى أنه سيتم تحديد أعداد الجماهير بالاتفاق مع الجهات الأمنية. ورفض مجلس إدارة الاتحاد وضع مكافأة المليون و500 ألف جنيه لكل لاعب بالمنتخب الوطنى حال التأهل لمونديال روسيا 2018، فى لائحة الفراعنة الجديدة. ورغم وعد اتحاد الكرة للاعبين بالحصول على هذا المبلغ فى حالة تحقيق حلم ملايين الجماهير بالتأهل للمونديال المقبل بعد غياب 25 عاما، إلا أن الجبلاية رفضت وضع هذا المبلغ فى اللائحة، وتضمنت اللائحة بعد تعديلها أن يحصل كل لاعب على إجمالى مكافآت الفوز فى مباريات التصفيات المؤهلة للمونديال دفعة واحدة، حال تحقيق الحلم، والأمر نفسه فى حالة التأهل لأمم إفريقيا 2017 سيحصل كل لاعب على إجمالى ما تقاضاه من مشوار التصفيات من مكافآت فى حالة التأهل إليها.