يتوجه وفد فني رفيع المستوى الثلاثاء، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لحضور أول اجتماع بخصوص الشواغل المصرية بشأن سد النهضة الإثيوبي، تنفيذا لوثيقة الخرطوم، التي تم التوصل إليها خلال الاجتماع السداسي الذي عقد مؤخرا بالعاصمة السودانية بحضور وزراء الخارجية والمياه في مصر والسودان وإثيوبيا. ويناقش الوفد المصري، على مدى يومي الأربعاء والخميس المقبلين، مع نظرائه من السودان وإثيوبيا بعض المقترحات الرسمية المصرية بخصوص سد النهضة وإجراء نقاش علمي وفني لعدد فتحات تمرير المياه، والتي سيتم استخدامها تحت ظروف تشغيل معنية. وقال دكتور علاء ياسين مستشار وزير الري والمتحدث الرسمي باسم ملف سد النهضة إن هذا الاجتماع الفني طبقًا لمخرجات الاجتماع السداسي الثاني هو من أجل استكمال مناقشة ودراسة الشواغل المصرية المتعلقة بأمور فنية خاصة بالسد على أن يتم رفع تقرير للوزراء خلال اجتماعهم القادم في الأسبوع الأول من فبراير. ويقضى المقترح المصري حول فتحات تصريف المياه من خلف سد النهضة بزيادة عدد الفتحات من 2 إلى 4 بوابات، بحضور استشاري من شركة "ساليني" الإيطالية المنفذة للسد. ويشمل تصميم سد النهضة فتحتين لتمرير المياه تحت جسم السد، و4 فتحات لتوليد الكهرباء في مستوى جسم السد نفسه، ويشمل المقترح المصري زيادة عدد فتحات تمرير المياه إلى دولتي المصب مصر والسودان من أجل تسهيل تدفق المياه من خلف جسم السد.