فشل المؤتمر الصحفى الذى عقد بنقابة الصحفيين من أجل المطالبة بتسلم السلطة لمجلس رئاسى مدنى، حيث لم يحضر أحد من أعضاء المجلس الرئاسى المدعوين وهم، الدكتور محمد البرادعى، والمستشارة نهى الزينى، والمستشار حسام عيسى، وحمدين صباحى، والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، وهو ما أثار حفيظة الحاضرين واعترضوا على تبريرات القائمين على المؤتمر بأن أعضاء المجلس اعتذروا لظروف طارئة عندهم. ونشبت مشادات كلامية كبيرة بين الحضور بسبب رفض المطالبة بتسلم السلطة إلى مجلس الشعب فى يوم 25 يناير، حيث رفض بعض المتواجدين تسلم السلطة إلى مجلس الشعب بدعوى أن أغلبيته إسلاميين. وزادت حدة المشادات، عندما تساءل نائب رئيس تحرير "أخبار اليوم"، أحمد طه النقر، عن سبب قلة الحضور رغم أن المنظمين للمؤتمر أكدوا أنهم جمعوا أكثر من 250 ألف توقيع لتسلم السلطة لمجلس رئاسى مدنى، وهو ما تسبب فى مهاجمة البعض له والتطاول عليه واتهامه بأنه فلول، وهتفوا ب " ثوار أحرار هنكمل المشوار". وعلى إثره انسحب الدكتور جمال زهران، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة بورسعيد، وأحد القائمين على المؤتمر وهو ما أتبعه انسحاب كاميرات القنوات وغالبية الحضور من القاعة, وفشلت كل محاولات إعادة الحاضرين مرة أخرى إلى القاعة.