شهدت كنيسة القديسين بمنطقة سيدى بشر شرق الإسكندرية, توافدا للأقباط من أنحاء المدينة لصلاة إحياء قداس إلهي لضحايا الحادث في الذكرى الخامسة له. جاء هذا في ظل وجود أمنى مشدد بالمنطقة من القوات المشتركة من الجيش والشرطة والمركبات المخصصة للقوات. ووضعت قوات الأمن, السواتر الرملية والترابية والحواجز الحديدية وتم غلق المنطقة والشوارع المحيطة بالكنيسة تحسبا لأي أعمال إرهابية أو خارجة عن القانون. وانتشر رجال الشرطة السريين بالمنطقة في ظل عمليات تمشيطية مكثفة على مسافات متوازية من الكنيسة.