كشفت صحيفة الاندبندنت عن أن هناك شبحا يواجه منطقة الشرق الأوسط من خلال عملية توسيع "التطهير العرقي" في العراقوسوريا. و أوضح الكاتب باتريك كوكبرن، فى مقالته المنشورة بصحيفة الاندبندنت عن إن الانقسامات بين السكان في سورياوالعراق، تجعلنا نرجو أن تهدأ، ولكنها تنذر بأزمة لاجئين يمكن أن تستمر عشرات السنين بحسب ما ذكرت بى بى سى. وأضاف كوكبرن إن المجموعات السكانية التي كانت منضبطة، وتعيش بسلام أصبحت قلقة على نفسها، في المدن السنية التي سيطر عليها الأكراد، أو بالنسبة للأقليات المسيحية المهددة من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية"، أو القرى التركمانية، فكل مجموعة عرقية تدفع بالأضعف منها إلى الهاوية. وأعرب كوكبرن عن أن أمله بالا تسفرالانقسامات بين السكان في سورياوالعراق، للوصول إلى أزمة لاجئين يمكن أن تستمر عشرات السنين. ونقل كوكبرن عن أحد العاملين في المنظمات الإنسانية قوله "لو هرب السكان لقيل إن هذا دليل على أنهم يتعاملون مع "تنظيم الدولة الإسلامية". ويصف عمق التقسيم في سورياوالعراق بأنه يشبه ما حدث في الهند وباكستان عندما حدث الانقسام في 1947، أو ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.