كشف الدكتور نادر نور الدين - الاستاذ بجامعة القاهرة والخبير المائي مفاجآت خطيرة أبرزها أن أثيوبيا حولت مجرى نهر النيل منذ 36 يوماً وليس منذ الامس مثلما يروج الإعلام . وقال نور الدين في سلسلة تدوينات: حتى إعلان مبادئ سد النهضة الذي يرفضه كل المصريين لأنه لصالح إثيوبيا بنسبة 100%، لا تلتزم به إثيوبيا، حيث ينص في بنده الخامس على أن خبراء الدول الثلاث يحددون نظام الملء الأول لخزان سد النهضة، إلا أن إثيوبيا أخذت القرار بمفردها بالأمس ببدء التخزين بعيدا عن شركائها في المباحثات وشركائها في النهر لأنها لا تلتزم بأي مواثيق ولا معاهدات. حتى الإنسانية معدومة لأنه ينبغي الإنتظار حتى قدوم أول فيضان غزير بملأ الخزانات الثلاث الفارغة للسدود السودانية روصيرس وسنار على النيل الأزرق وميروي على النيل الموحد ثم يملأ ولو جزئيا خزان بحيرة ناصر في مصر والذي وصل منسوب المياه فيها إلى حده الأدني، ولكن كل هذا لايعني إثيوبيا في شئ لأنهم معدومي الإنسانية وقرروا بدء التخزين في ذروة السنوات العجاف وليموت من يموت ويفني من يفني.. المثل بيقول عز نفسك تجدها، ومن ينحني يصعد عليه الجميع.... إلا إذا كان كل شئ منتهي وبالإتفاق معنا فهذا أمر آخر "بحسب رأيه" ونشر "نور الدين" تصريحاً لدبلوماسي سوداني يؤكد أن تحويل مجرى النيل تم منذ 36 يوم قائلاً: هذا ما أعلنته في حينه وكذبني وزير الري ومعه رئيس قطاع نهر النيل على قناة صدى البلد مع الإعلامي حمدي رزق .... الوزير السوداني يعلنه اليوم أن تغير مجرى النهر تم من 36 يوما ويتعجب من أن المصريين علموا به اليوم فقط، يعني السودان بيعرف قبلنا، ولما ننبه يهاجمونا ويقولوا علينا بنقول كلام غلط "بحسب قوله" ولفت إلى أن الخبر : منشور على موقع الموجز .. مقتطعاً جزء منه كالتالي: قال الدكتور إبراهيم الغندور، وزير الخارجية السوداني، إن بلاده تعمل على تقريب وجهات النظر بين مصر والسودان وإثيوبيا، في أزمة سد النهضة، مضيفا: «لسنا وسطاء ولكننا جزء أصيل من المفاوضات التي تجري حاليا بمدينة الخرطوم». وكشف الغندور، في تصريحات صحفية على هامش الاجتماع السداسي لسد النهضة بمشاركة وزراء الخارجية والمياه في الدول الثلاث، أن تغيير مجرى النيل تم قبل 36 يومًا، موضحا أن الإعلام المصري لم يعلم ذلك إلا أمس، إلا أنه أبلغ نظيره المصري سامح شكري، بأن يستفسر من الجانب الإثيوبي عن توقيت الإعلان الإثيوبي عن التحويل قبل بدء الاجتماع السداسي. وأنهى كلامه قائلاً: أقولها عن يقين .... إثيوبيا لا تدرك عواقب ماهي مقدمة عليه وتظن أن الإستئثار بمياه النيل سيمر علي خير ويبدوا أنها لا تعرف الشعب المصري "بحسب تعبيره"