قام أشرف البنداري صاحب اختراع السيارة البرمائية الهوائية التي أطلق عليها اسم الوحش المصري، بعرض اختراعه فى ميدان التحرير، وسط اندهاش وإعجاب المارة فى الميدان. وقال أشرف البندارى، صاحب الفكرة إن ابتكاره عبارة عن نوع جديد من السيارات يطلق عليها مسمى "سيارة برمائية هوائية"، لافتًا إلى أنها تسير على الأرض مثل السيارة العادية، وتبحر فى المياه كالمركب وتطير أيضًا فى السماء مثل الطائرة، مؤكدًا أنه ابتكرها لأن الطبيب تأخر على ابنه بسبب الزحام الشديد، مما أدى إلى وفاته. وأضاف البندارى، أن هناك العديد من السيارات حول العالم تعمل بنفس الطريقة لكن الجديد فى سيارته أنها تسير بتوليد الكهرباء ذاتيًا، لافتًا إلى أن توليد الكهرباء يتم عن طريق استغلال الهواء المار فى الأنابيب لخلق شحنة كهربائية، مشيرًا إلى أن الحركة الأولى للسيارة تتم من خلال الطاقة المخزنة بها. وأشار، إلى أنه يمكن استخدامها كسلاح حربى مدمر، لافتًا إلى أنها يمكن أن تسير وتطير لأطول فترة ممكنة، مشيرًا إلى أن كل مفاتيح السيارة ناطقة حتى تجنب سائقها الكوارث، بالإضافة إلى وجود نظام مراقبة مرئية ومسموعة. كما أنهم بدأوا فى تنفيذ الابتكار منذ 7 سنوات كاملة، والفريق الذى يعمل بالمشروع يتكون من 21 شخصًا منهم السمكرى والكهربائى والفنى وغير ذلك من التخصصات، موضحًا أن سرعتها الآن 120 كم فى الساعة على الأرض وفى المياه تتخطى ال100 كم ثم تطير بعد الوصول إلى 55 كم، مؤكدًا أن جميع مكوناتها محلية الصنع وبلغت تكلفتها حوالى 400 ألف جنيه.