أعلن توفيق عكاشة عضو مجلس النواب، عن تقديم استقالته من البرلمان، بعد سفره بعد يوم غد من البلاد، وذلك لضمان عدم إلقاء أجهزة الأمن القبض وتصفيته معنويًا وجسديًا، على حد قوله، قائلاً: "الأجهزة الأمنية تحاول إفساد البرلمان والتدخل في شئونه من خلال الاتصال بأعضائه وإعادة عجلة الزمن إلى الخلف". وأضاف عكاشة في بيان له، أنه "يعلم الدور الذي تلعبه أجهزة الأمن من خلف الستار، وهو ما تم الكشف عنه من خلال إغلاق أبواب مجلس النواب وإخبار الأعضاء الذين كانوا قادمين لحضور اللقاء بأنه لا يوجد أحد في البرلمان، بالإضافة إلى رفض الأمين العام قبول الإخطار الذي تقدمت به ليثبت عدم وجودنا كنواب مستقلين، يضاف إلى ذلك تواجد عدد من أفراد الأمن الوطني أمام البرلمان وتسريب النواب الذين حضروا والبالغ عددهم أكثر من 40نائبًا، وإغلاق جهاز التكيف المركزي لبهو الشورى، رغم تواجدنا في حين كان يعمل التكييف الخاص بالطرقات"، على حد قوله. وتابع عكاشة: "كانت هناك محاولات أخرى تهدف الوقيعة بيني وبين مندوب اليوم السابع في البرلمان بعد أن قامت مدير الصحافة بالمجلس بدس خبر غير صحيح للصحفي، ولحسن نيته فيها نشر الخبر"، مؤكدًا "الأمر الذي دفعني إلى الانفعال على الصحفي في الغرفة المخصصة للصحفيين البرلمانيين وقمت بمهاجمته وخالد صلاح رئيس تحرير الجريدة، إلا أن وكاله الشرق الأوسط نشرت هجومي في محاولة لإحداث وقيعة مع خالد صلاح". وقال عكاشة إنه "سيحكى كل هذه التفاصيل فى برنامجه اليوم على قناة الفراعين"، مهددًا بمغادرة البلاد بعد غد لأي دولة لا تحتاج إلى تأشيرة دخول، على أن تكون هذه الوسيلة للحصول على تأشيرة من هذه البلد لدخول إلى بلد آخر سيحددها فيما بعد. ومضى قائلاً: "سأبيع ممتلكاتي في مصر.. وسأرسل استقالتي من المجلس موثقة إلى مجلس النواب بعد سفري لأن الأوضاع الحالية لا أرضى عنها ولن أكذب على الشعب".