رحبت قيادات بجماعة الإخوان المسلمين، بالمبادرة التي أطلقها 44 نائبا سابقا بالجماعة، لحل الأزمة التي تمر بها الجماعة منذ أشهر. وقال البرلماني السابق عماد هاشم، إن المبادرة لاقت ترحيبًا كبيرًا من أطراف عديدة داخل الجماعة، مشيرًا إلى أن الدعوة للمبادرة اتسعت وخاطبت اللجنة الإدارية العليا، وتسعة مستويات أخرى في قيادة الجماعة. ولفت هاشم إلى أن هذه الجهات هي كل من: محمود عزت، نائب المرشد والقائم بأعماله، ومحمد عبدالرحمن المرسي، ومحمد كمال، عضوي مكتب الإرشاد، وأعضاء مجلس الشورى العام خارج السجون، ومجالس القطاعات بالمحافظات، ورابطة الإخوان المصريين بالخارج، ومجلس شورى رابطة الإخوان المصريين بالخارج، ومكتب شئون المصريين لإدارة الأزمة بالخارج، وأعضاء الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، وعمرو دراج عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، وعموم الإخوان المسلمين في داخل مصر وخارجها. وأعلن نواب حزب الحرية والعدالة، عن مبادرتهم لإنهاء أزمة جماعة الإخوان بشكل "جذري"، يوم الأربعاء الماضي، وتقترح تعديل اللوائح وتحديد المهام، والفصل بين الاختصاصات، وفك الاشتباك بين الجهات، واعتماد معايير العدالة والنزاهة. كما تطالب مبادرة البرلمانيين بإجراء انتخابات شاملة (مجلس شورى جديد - مكتب إرشاد جديد - مجلس رابطة جديد- مكتب خارج جديد)، فضلًا عن وضع رؤية استراتيجية واضحة المعالم يلتزم بها الجميع، بعد اعتمادها من مجلس الشورى العام خلال شهرين من تاريخ انتخابه.