قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إنه تم الرد على منكري الإسراء والمعراج، حتى لايتحول الأمر إلى فتنة، مشيرًا إلى أن الكلام عنه بدأ من قبل كُتاب إسرائيليين تلقفوا كتاب ومثقفين يتكلمون خارج السياق. وأضاف جمعة، مساء الثلاثاء، ببرنامج "والله أعلم" على قناة "سي بي سي" "الرد كان علمي بعيد عن أي تكفير أو تفسيق أو سب". وأشار إلى أنه لم يكن من الممكن تجاهل الأمر بعدما انتشر في الانترنت والفضائيات، وعندما خرج الكاتب يوسف زيدان ليقول إن المسجد الأقصى ليس الذي بفلسطين، فقمنا بالرد عليه. وأوضح "المسجد الأقصى الذي يعرفه المسلمون في القدس الشريف هو المسجد الذي أسرى إليه الرسول صلى الله عليه وسلم، كل الكلام واللغط في صالح إسرائيل، اليهود بيقولوا إن الذي أسري به هو سيدنا موسى وليس الرسول صلى الله عليه وسلم". شاهد الفيديو