رّر الرئيس باراك أوباما رفع القيود الأمريكية على الأسلحة لجنوب السودان، في خطوة أخرى لتطبيع علاقات الولاياتالمتحدة مع أحدث دولة إفريقية. وقال أوباما في توجيهٍ لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون: إنّه سيسمح للولايات المتحدة بتقديم مواد وخدمات دفاعية إلى جنوب السودان؛ لأن القيام بذلك "سيعزز أمن الولاياتالمتحدة، ويدعم السلام العالمي". وأعلن جنوب السودان رسميًا استقلاله عن السودان في يوليو الماضي بموجب اتفاق سلام أُبْرِم عام 2005، وعملت الولاياتالمتحدة على تحرير الدولة الوليدة من العقوبات الاقتصادية والسياسية المفروضة أصلاً على حكومة الخرطوم. وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند أنّ الولاياتالمتحدةوجنوب السودان يناقشان معايير العلاقات الدفاعية المستقبلية لكن لم تتخذ قرارات بعد. وقالت نولاند: "كنا منفتحين- منذ البداية وحتى قبل إعلان الدولة (جنوب السودان)- على المحادثات التي رغبوا في إجرائها معنا حول كيفية تأمين حدودهم والدفاع عن أنفسهم في المستقبل". وأضافت: "هذه المحادثات مستمرة، لست على علم بأننا وصلنا إلى أي نتائج حول ما الذي قد يحتاجونه، وما الذي نستطيع أن نقدِّمه".