قتل 30 من مسلحي "الحوثي"، يوم الأحد، في معارك ومواجهات مع الجيش اليمني مسنوداً بالمقاومة الشعبية، المواليين للرئيس عبد ربه منصور هادي، بمحافظة "الجوف" شمالي اليمن. وقال مصدر في "المقاومة" لمراسل "الأناضول"، إن قتلى "الحوثيين" سقطوا في المعارك التي تدور في مواقع "أم الحجر" و"الصفراء" و"منصور" القريبة من مدينة "الحزم" مركز الجوف. وأضاف المصدر، أن غارات طيران التحالف ومدفعية "المقاومة"، تمكنت من تدمير وإحراق آليات عسكرية للحوثيين، دون ذكر تفاصيل إضافية. في السياق نفسه، فجر مسلحو "الحوثي" في وقت سابق اليوم، منزلين، أحدهما للقيادي في المقاومة الشعبية "صالح الروسا"، والآخر لنجله المتوفي "عبدالوهاب"، في منطقة "أم الستن" بالجوف، بحسب مصدر في عائلة "الروسا". وتدور منذ أيام مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني مسنوداً بالمقاومة الشعبية في محافظة "الجوف"، بهدف تحرير المحافظة التي يسيطر الحوثيون عليها منذ منتصف يونيو/ حزيران الماضي. في سياق آخر، وصلت اليوم كتائب من "الجيش الوطني" الموالي للرئيس هادي إلى شرقي مديرية عسيلان النفطية التابعة لمحافظة شبوة شرقي اليمن. وقال مصدر في "المقاومة الشعبية" بعسيلان للأناضول (رفض ذكر اسمه) "إن كتائب من الجيش الوطني وصلت اليوم، على دفعتين، إلى صحاري منطقة (اكسي) شرقي مديرية عسيلان، قادمة من منطقة العبر بمحافظة حضرموت التي يتخذ منها الجيش الوطني مقرا له". وأضاف "أن القوة مجهزة بعتاد عسكري مكون من مدرعات حديثة ورشاشات طويلة ومتوسطة المدى وراجمات صواريخ متوسطة وذخائر". وأشار المصدر أن مهمة هذه القوة تحرير مديريات "عسيلان" و"بيحان" و"حريب" التابعة لمحافظة شبوة التي ما تزال في قبضة مسلحي "الحوثي" وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح منذ أواخر شهر مارس/آذار الماضي.