أكد الدكتور محمود حسين، أمين عام جماعة "الإخوان المسلمين" استمراره في منصبه في مكتب الإرشاد، قائلاً: "مازالت في منصبي". ونفي حسين في حوار مع قناة "الجزيرة"، استبعاده من منصبه كأمين عام للجماعة، قائلاً إن "مكتب الإرشاد فقط هو من يملك الصفة منه"، موضحًا أن "من انتخبه هو من يسحب منه هذا المنصب فقط". وقال أمين عام جماعة "الإخوان": "خرجت من مصر 23 يونيو 2013 بأمر من المرشد ومكتب الإرشاد". وفي أواخر مايو الماضي، نشب خلاف كبير داخل قيادة جماعة الإخوان العليا، حول مسار مواجهة السلطات الحالية في مصر، جناح يتزعمه حسين إبراهيم (يقيم داخل مصر)، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية للإخوان والمنحل قضائيًا في أغسطس 2014)، ويتبنى ما يسميه "التصعيد والقصاص، من رجال الشرطة، والجيش، والقضاة، والإعلاميين، المتورطين في سفك دماء المعارضين للسلطات الحالية". أما الجناح الآخر فيقوده، محمود حسين (الأمين العام للجماعة التي اعتبرتها الحكومة إرهابية في ديسمبر 2013) المقيم خارج مصر، والذي يصر على السلمية كوسيلة للتغيير، وكلا الجناحين، يعتبر نفسه صاحب "الشرعية" في قيادة الإخوان.